تبدأ السفارة الفلبينية استقبال معاملات العمالة المنزلية مطلع يناير المقبل، فيما تواصل استقبال طلب تسجيل المكاتب الوطنية، تمهيدا لاعتمادها رسميا في المرحلة المقبلة. وقالت مصادر ذات علاقة بمكاتب الاستقدام في المنطقة الشرقية، إن السفارة حددت بداية العام الجديد موعدا رسميا لإطلاق خدمة التصديق بعد استكمال جميع الإجراءات النظامية التي كانت تعرقل عملية استقبال المعاملات خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى أن السفارة أبلغت جميع المكاتب الوطنية بقرب تفعيل تصديق المعاملات خلال الأسبوع الماضي، موضحة أن السفارة رفعت الحظر المفروض على استقبال تسجيل المكاتب رسميا، فقد أكلمت العديد من المكاتب جميع الإجراءات القانونية لاعتمادها، ما يمهد الطريق لاستقبال معاملاتها مع إطلاق خدمة التصديق في العام المقبل، مبينة أن السفارة اشترطت توفير بعض المستندات لاعتماد المكاتب بشكل رسمي، حيث يحتل الاتفاق مع مكتب أو مكتبين في الحد الأدني الأولوية في عملية استقبال طلبات التسجيل، مضيفة، أن عدد المكاتب المرخصة في المملكة تصل إلى 600 مكتب فيما لا يتجاوز عدد المكاتب التي تزاول النشاط 300 مكتب تقريبا. وبحسب عكاظ ,قدرت المصادر، عدد التأشيرات الصادرة لاستقدام العمالة المنزلية الفلبينية بنحو 40 ألف تأشيرة ما تزال تنتظر بدء عملية التصديق، تمهيدا لإرسالها إلى مانيلا لاستكمال كافة الإجراءات القانونية، مشيرة إلى أن عملية الانتهاء من تلك التأشيرات المجمدة تتطلب فترة لا تقل عن ستة أشهر، خصوصا أن عدد الجوازات التي يتم الانتهاء منها في السفارة تتجاوز (ألف) جواز، فمعاملة التصديق لا تتجاوز 24 ساعة في الغالب، مبينة أن الحديث عن الفترة الزمنية التي تستغرقها عملية الانتهاء من جميع الإجراءات النظامية في الفلبين لا يمكن تحديدها في الوقت الراهن، خصوصا أن الجميع ما يزال ينتظر البدء الفعلي للاستقدام، لاسيما أن هناك بعض الإجراءات يصعب التهكن بها، خصوصا بالنسبة لعملية إصدار الجواز أو الدورات التأهيلية فضلا عن السقف الزمني الذي تحتاجه مكاتب التعاقدات لتوفير العمالة المنزلية اللازمة وذلك، وفقا للاشتراطات التي يضعها الكفلاء في العقود، متوقعة أن ينص العقد الموقع بين مكاتب الاستقدام والكفلاء على فترة لا تقل عن 60 90 يوما لوصول العمالة. وأشارت المصادر، إلى أن فاتورة الاستقدام في السوق المحلية تتراوح بين 12 14 ألف ريال شاملة لرسوم التأشيرة البالغة 2000 ريال، مبينة أن العديد من مكاتب الاستقدام تتحفظ حاليا على استقبال المزيد من المعاملات، نظرا لعدم القدرة على تمرير المعاملات السابقة، بسبب امتناع السفارة الفلبينية عن استقبال المعاملات بشكل رسمي، ما يجعل عملية تكدس المعاملات أمرا غير محبذ على الإطلاق.