بعد أن قلل مدير الشؤون الاجتماعية في منطقة مكةالمكرمة عبدالله آل طاوي، من حجم المشاجرة التي حدثت بين فتاتين اشتبكتا بالأيدي قبل 24 ساعة في دار الحماية ببترومين، تلقى الدفاع المدني بلاغاً عن فتاة نزيلة عالقة في شباك الدار الخارجي ،إلا أن مدير وحدة الحماية التابعة للشؤون الاجتماعية نفى أن تكون الفتاة العالقة قد حاولت الانتحار كما أشيع، مؤكداً أن الفتاة مريضة نفسياً، وقد تمت الاستعانة بالدفاع المدني وتحريرها وتحويلها إلى مستشفى الصحة النفسية للكشف عليها. وذكرت مصادر ل«عكاظ» أن الشجار السابق كان بين 10 فتيات داخل الدار، منهم سجينات سابقات خرجن ولم يجدن مأوى وبين فتيات من نزيلات الدار من المعنفات وتطور الأمر إلى التهديد باستخدام السلاح الأبيض فتدخلت الأخصائيات الاجتماعيات والعاملات لفضه. وأكدت المصادر نفسها أن العاملات والنزيلات أعربن عن تخوفهن من المشاجرات المتكررة داخل الدار خصوصاً بعد استضافة السجينات المفرج عنهن، مطالبات بحراسة مشددة لضبط النظام.