أكد المتحدث الرسمي باسم المكتب السياسي لحزب الرئيس جلال الطالباني آزاد جندياني في تصريح ل«عكاظ» أن الأزمة التي يعيشها العراق من صراعات وتجاذبات بين الأطراف السياسية نالت من صحة الرئيس باعتباره كان العمود الفقري لأي تحرك سياسي يجمع الأطراف المتنازعة والمتخاصمة. وقال المتحدث باسم المكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني إن الجهود التي بذلها الرئيس جلال خلال الشهور الماضية، خصوصا وسط اندلاع الأزمات في كل مكان من البلاد كان لها تأثير كبير على صحته. وأكد أن صحة الرئيس جلال بدأت تتحسن بعد أن استقرت منذ أمس الأول، إلا أنه أوضح أن الرئيس ما زال في العناية المركزة، لافتا إلى أن انتقال الرئيس للعلاج في المانيا جاء بناء على مشورة الفريق الطبي العراقي الألماني. وحول ما تردد عن خلافة رئيس حكومة الإقليم السابق برهم صالح للرئيس طالباني في منصبي الرئاسة والحزب، نفى جندياني مناقشة هذا الأمر سواء على مستوى الرئاسة أو الحزب، لافتا إلى أن كل أنظار الساسة العراقيين تتوجه إلى الاطمئنان على صحة الرئيس في الوقت الحالي. وأعلنت قناة «العراقية» الحكومية أن طالباني «تعرض لجلطة دماغية». ويعاني طالباني (79 عاما) منذ سنوات من مشاكل صحية، حيث أجريت له عملية جراحية للقلب في الولاياتالمتحدة في أغسطس (آب) 2008، قبل أن ينقل بعد عام إلى الأردن لتلقي العلاج جراء الإرهاق والتعب.