كشف رئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد عن تعاون عربي تركي في السياحة العلاجية، ونقل التجربة التركية إلى البلدان العربية من خلال خطط واستراتيجيات للمنظمة ستنفذ من خلال القطاع الخاص بالتعاون مع القطاع العام. وأشار خلال استضافة المنظمة العربية للسياحة في جدة اجتماع الدورة 42 للجنة التنسيق العليا للعمل العربي المشترك في الجلسة التحضيرية، إلى أن مجال السياحة العلاجية موجود في عدد من الدول العربية كتونس والاردن والمملكة من حيث المياه الساخنة المعدنية، ولكنها تحتاج للتفعيل وهذا ضمن خطط المنظمة. ونفى إغفال المنظمة جانب السياحة الداخلية وعدم السعي إلى تطبيقيها بالمفهوم الأوربي الشامل، مؤكداً أن السياحة العلاجية تحتاج إلى تطوير وإمكانيات وتجهيزات معينة، كالمستشفيات والمياه العلاجية المعدنية والساخنة، وتركيا تمتلك ينابيع ضخمة ومتقدم في هذا المجال، لذلك نحن في المنظمة نسعى لإعداد خطة واستراتيجية لمفهوم السياحة العلاجية. وألمح إلى تحويل الشراكة العربية التركية إلى شركة مساهمة. وعرض الاجتماع عددا من الملفات المهمة والمشتركة، كدور القطاع الخاص في دعم العمل العربي المشترك، ومجالات التعاون والتنسيق بين مؤسسات العمل العربي المشترك، مجالات التعاون بين جامعة الدول العربية ومنظماتها والأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة.