خيب تشيلي الإنجليزي آمال محبيه وأنصاره وتجرع مرارة الإخفاق من جديد على يد كورنثيانز البرازيلي الذي حقق كأس العالم للأندية لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه بعد تغلبه عليه بهدف دون رد في المباراة النهائية باليابان، وتمكن بطل أمريكا الجنوبية من استعادة اللقب من أوروبا بعد خمسة مواسم. وأحرز باولو جيريرو وهو من بيرو هدف المباراة الوحيد من ضربة رأس في الدقيقة 69 لينهي كورنثيانز هيمنة أبطال أوروبا على ألقاب ويعمق جراح تشيلسي. وسبق أن أحرز كورنثيانز لقب النسخة الأولى من البطولة عام 2000 بينما زادت أحزان تشيلسي الذي أصبح أول حامل للقب بطولة دوري أبطال أوروبا يخرج من دور المجموعات. كما يبتعد الفريق الإنجليزي الذي استعان بخدمات المدرب الإسباني رفائيل بنينز بعد إقالة الإيطالي روبرتو دي ماتيو بفارق 13 نقطة كاملة عن مانشستر يونايتد متصدر الدوري الإنجليزي الممتاز. ورفع جيريرو عدد أهدافه في البطولة إلى هدفين بعد أن أحرز هدف الفوز على الأهلي في مباراة الدور قبل النهائي. وخسر الأهلي بطل أفريقيا بهدفين دون رد أمام مونتيري المكسيكي بطل أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (كونكاكاف) في مباراة تحديد المركز الثالث ليخفق في معادلة أفضل إنجاز له في تاريخ مشاركاته في البطولة عندما حصل على البرونزية في 2006. ويبدو أن أصوات الغضب ستتعالى على المدرب المغضوب عليه من أنصار البلوز بينيتيز الذي لم ينجح في تحقيق لقب رأت أنه في متناولها، حيث لم يحقق اللاعبون المردود الإيجابي وعجز مهاجموه عن فك طلاسم الدفاع المضاد. ويأتي اللقب تتويجا لعامين مذهلين لكورينثيانز شهدا تتويجه بلقبي الدوري المحلي عام 2011 وكأس ليبرتادوريس هذا العام. ورفع كورينثيانز عدد ألقاب أندية أمريكا الجنوبية في البطولة بنظامها الجديد إلى أربعة.