يسدل الستار ظُهر غد الأحد على بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها اليابان، وذلك عندما يتم الكشف عن هوية البطل في اللقاء الذي سيجمع بين فريق تشليسي الإنجليزي ونظيره كورينثيانز البرازيلي عند الساعة 1:30 ظُهراً. ويسبق هذا اللقاء مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع عند العاشرة والنصف صباحاً، ويجمع بين فريق الأهلي المصري ونظيره مونتيري المكسيكي.
تشليسي x كورينثيانز: سيكون ملعب يوكوهاما الدولي مسرحاً لعرس كروي كبير، يجمع فريقَيْ كورينثيانز البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي.
وبعدما تمكنت الأندية الأوروبية في كل مرة خلال الدورات الخمس الأخيرة من رفع الكأس الغالية يطمح سحرة البرازيل هذه المرة إلى العودة باللقب العالمي مجدداً إلى أمريكا الجنوبية.
وكان الفريقان قد اعتُبرا قبل بداية البطولة مرشحَيْن كبيرَيْن للتتويج باللقب الغالي، وبالفعل نجحا في بلوغ موقعة النهائي؛ ليكونا بذلك في مستوى الآمال المعلقة عليهما. ووجد نادي كورينثيانز البرازيلي صعوبات كبيرة في طريقه إلى النهائي؛ حيث قدم مباراة قوية من أجل تجاوز الأهلي المصري بهدف دون رد، وكان باولو جيريرو قد سجل عن طريق ضربة رأسية الهدف الغالي لصالح أبطال كوبا ليبرتادوريس، الذين نجحوا في الحفاظ عليه حتى نهاية اللقاء.
ولم يصادف نادي تشيلسي الإنجليزي في المقابل مشاكل كبيرة في تحقيق التأهل إلى النهائي الكبير. وكان الفائز بدوري أبطال أوروبا قد تغلب على نادي مونتيري المكسيكي بنتيجة 3-1، وألهب حماسة الجماهير بالعروض الجميلة لخطه الهجومي المكون من خوان ماتا وإدين هازارد وأوسكار، إلى جانب فرناندو توريس. ويعلق أنصار البلوز آمالاً كبيرة على المهاجم الدولي الإسباني، خاصة بعد تسجيله خمسة أهداف في المباريات الرسمية الثلاث الأخيرة. والرجوع إلى التاريخ تُرجَّح - دون شك - كفة كورينثيانز؛ ذلك أن الفوز في المواجهتين الأخيرتين بين الأندية البرازيلية والإنجليزية ضمن نهائيات كأس العالم للأندية لصالح ممثل أمريكا الجنوبية.
الأهلي x مونتيري ويسبق المباراة النهائية لقاء تحديد المركزَيْن الثالث والرابع في البطولة، الذي سيجمع فريقَيْ مونتيري المكسيكي والأهلي المصري.
وسيحاول الفريقان مداواة الجراح بعد موقعتَيْ نصف النهائي، اللتين خسر فيهما ممثل القارة السمراء على يد كورينثيانز البرازيلي وممثل الكونكاكاف على يد عملاق الدوري الإنجليزي الممتاز تشيلسي.
الفريق المصري يزخر بلاعبين يتمتعون بمهارات قوية، وشكَّل نداً قوياً لكورينثيانز في تويوتا خلال مباراة نصف النهائي، إلا أنه فشل في وضع اللمسات الأخيرة على هجمات عناصره وهزّ الشباك رغم الجهود المضنية للاعبيه، الذين يتقدمهم رأس الحربة محمد أبوتريكة.