يحتضن ملعب يوكوهاما الدولي اليوم النهائي المرتقب لكأس العالم للأندية اليابان 2012، بين كورينثيانز البرازيلي وتشيلسي الإنجليزي، فبعدما تمكنت الأندية الأوروبية في كل مرة خلال الدورات الخمس الأخيرة من رفع الكأس الغالية، يطمح سحرة البرازيل هذه المرة للعودة باللقب العالمي مجددا إلى أمريكا الجنوبية. وكان الفريقان قبل بداية البطولة المرشحين الكبيرين للتتويج باللقب، وبالفعل نجحا في بلوغ موقعة النهائي ليكونا بذلك في مستوى الآمال المعلقة عليهما. وجد نادي كورينثيانز البرازيلي صعوبات كبيرة في طريقه إلى النهائي، حيث قدم مباراة قوية من أجل تجاوز الأهلي المصري بهدف دون رد. وكان باولو جيريرو قد سجل عن طريق ضربة رأسية الهدف الغالي لصالح أبطال كوبا ليبرتادوريس الذين نجحوا في الحفاظ عليه حتى نهاية اللقاء. ولم يصادف نادي تشيلسي الإنجليزي في المقابل مشاكل كبيرة في تحقيق التأهل إلى النهائي الكبير. وكان الفائز بدوري أبطال أوروبا (UEFA) قد تغلب على نادي مونتيري المكسيكي بنتيجة 31 وألهب حماس الجماهير بالعروض الجميلة لخطه الهجومي المكون من خوان ماتا وإدين هازارد وأوسكار إلى جانب فرناندو توريس. ويعلق أنصار البلوز آمالا كبيرة على المهاجم الدولي الإسباني خاصة بعد تسجيله خمسة أهداف في المباريات الرسمية الثلاث الأخيرة. لكن الرجوع إلى التاريخ يرجح بدون شك كفة كورينثيانز، ذلك أن الفوز في المواجهتين الأخيرتين بين الأندية البرازيلية والإنجليزية ضمن نهائيات كأس العالم للأندية لصالح ممثل أمريكا الجنوبية. وقال مدرب نادي كورينثيانز تيتي «في حال كنا سنلعب في النهائي ضد مونتيري، سيكون الضغط علينا كبيرا بالنظر لآمال الأنصار الكبيرة المعلقة علينا، لكن ضد تشيلسي هناك تكافؤ في الضغط والحظوظ». وقال مدرب البلوز رافائيل بينيتيز «يتعين علينا تحسين بعض الأمور الصغيرة، فأنا مثلا غير راض عن الهدف الذي سجل علينا في مباراة نصف النهائي. فمثل هذه الأشياء يمكنها إحداث الفارق في النهائي. يجب علينا الحفاظ على تركيزنا طيلة تسعين دقيقة. سنواجه خصما قويا من حجم كورينثيانز، حيث إن الفرق البرازيلية تكون دائما قوية إلا أننا مستعدون وبإمكاننا تحقيق النصر».