دعت واشنطنموسكو إلى لعب دور بناء في تسوية الأزمة السورية، مشيرة إلى ضرورة وقف الدعم الروسي لنظام الرئيس بشار الأسد. وقال نائب الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية باتريك فينتريل في بيان «حان الوقت لتعمل روسيا مع المجتمع الدولي لدعم الشعب السوري»، معتبرا أن الشعب السوري يراقب عن كثب الموقف الروسي ليعرف ما إذا كانت موسكو ستدعمه. وشدد على أن الانتقال إلى فترة ما بعد الأسد أمر محتوم، مضيفا «ما نريده من الروس هو أن يلعبوا دورا بناء أكثر، وأن يوقفوا دعمهم للنظام السوري، وأن يعملوا معنا على وضع خريطة طريق تمهد لانتقال سلمي منظم. وعن المحادثات الثلاثية التي تجري بين المبعوث الأممي العربي الأخضر الإبراهيمي ومساعد وزيرة الخارجية الأمريكية ويليام بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أكد فينتريل أن هذه القنوات لا تزال مفتوحة. إلى ذلك، ذكرت صحيفة «دير شبيغل» الألمانية في تقرير أمس أن هناك أربعة سيناريوهات محتملة لنهاية الأزمة السورية، تتمثل في انتصار الثوار ونجاح الائتلاف الوطني للمعارضة في تولى السلطة بمساعدة الدول التي اعترفت به، تقسيم البلاد إلى مناطق نفوذ في حال فشل القيادة السياسية السيطرة على القادة الميدانيين للمقاتلين بعد سقوط النظام، إجراء مفاوضات بين مقربين من الأسد والثوار إضافة إلى التدخل العسكري الخارجي.