لوحة تشكيلية للفنانة السورية نورا قابل، جسدت فيها آلام وأحزان الشعب السوري في الوضع المأساوي الذي تعيشه البلاد في هذه المرحلة الحرجة في تاريخها، وأسقطت دمعاتها بألوانها على لوحتها بألوان استفهامية وكأنها تقول ما ذنب الأطفال والنساء ليكونوا ضحايا اجندة سياسية لا دخل لهم فيها وصراعات قومية تنتهي بمآسٍ وحروب. جسدت بفكرها المعنى السامي للفنون التشكيلية وقدمت رسالة مؤثرة في المشهد التشكيلي برؤية وإحساس فنانة مرهفة. أسقطت على أرجاء اللوحة ألوانا سوداوية في الطرح ودموية في الفكر نتيجة ما يحيط بها من مآسٍ ربطت ألوانها بفكرها فبكت سوريا لونا.