أكد الأمين العام المكلف لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية إحسان بن صالح طيب أن الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة لها أبعاد وأهداف ترمي إلى تطوير العمل الخيري والإغاثي عبر آليات حديثة تتوافق مع الاحتياجات العصرية لمثل هذه المجتمعات في كافة المناطق الموبوءة بشتى أنواع المرض والجوع والفقر وفي كل حالات المحن والشدائد والملمات وبصرف النظر عن معتقداتها وأعراقها وأديانها، ذلك لأن الأهداف الرئيسة للهيئة من خلال هذه الرسالة السامية تصب في خانة العمل الإنساني. وعبر طيب لدى تكريمه 32 موظفا من منسوبي الهيئة إثر اجتيازهم دورات تدريبية في مجال المراجعة الداخلية، عن شكره لهذه الجهود التي درجت الهيئة على تنفيذها عبر خطتها الاستراتيجية الرامية إلى النهوض بمستوى العاملين فيها بالاتفاق مع بعض المؤسسات الوطنية المتخصصة في هذا المجال الحيوي، مؤكدا على أهمية وضرورة مثل هذه الخطوات لإيجاد كوادر بشرية لها القدرة على الإنتاج باحترافية تامة خصوصا في مثل هذا الصرح الإنساني الذي يقدم مساعداته المتنوعة لكافة الشرائح والمجتمعات الفقيرة في جميع أنحاء العالم. وكانت الهيئة أقامت في مقرها بالأمانة العامة حفلا لتوزيع الشهادات التقديرية والهدايا على المحتفى بهم بحضور مديري الإدارات والرعايات. يذكر أن هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية وعبر دراسات متعددة من قبل بعض الاختصاصيين وضعت خطتها الاستراتيجية في سبيل الارتقاء بمستوى العاملين فيها وبمستوى أدائها حتى تصل إلى مرحلة من التفوق لتكون ضمن المنظمات العشر الأول في مجال العمل الإغاثي في كل أرجاء المعمورة وكذلك في مجال الإعمار والتنمية.