ضمن فعاليات تدشين مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في فيينا، نظم المركز ورشة عمل بمشاركة 20 معهدا ومركزا ومؤسسة ومنظمة دولية ذات العلاقة بالحوار بين الأديان والثقافات. وتركزت محاور الورشة حول أربعة مجالات في أربع جلسات، حيث كانت الجلسة الأولى بعنوان (إدارة الأزمات) بإدارة الدكتور محمد السماك وبمشاركة مركز الديانات العالمية والدبلوماسية وحل الأزمات ومبادرة السلام الكونية للنساء ومنظمة رؤية ابراهيم ومؤسسة البحث عن أرضية مشتركة ومعهد هنري مارتن. وكانت الجلسة الثانية بعنوان (البرامج الثقافية) وأدارها الحاخام الأكبر ديفيد روزن وبمشاركة مبادرة (خط ابراهيم) ومنتدى الممارسات الفضلى للحوار بين الأديان والثقافات بأسبانيا ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني والمعهد الأفريقي الآسيوي والمجلس الافريقي للقادة الدينيين (ديانات للسلام في أفريقيا). أما الجلسة الثالثة بعنوان (الشباب) فقام بإدارتها القس الدكتور توبي هوارث بمشاركة مؤسسة الاحتفال الخيرية البريطانية ومنتدى المعتقدات الثلاثة والمنظمة الكشفية العالمية (رسل السلام) ومحور الحوار الشبابي بين المعتقدات الدينية وديانات من أجل السلام في سريلانكا. أما الجلسة الرابعة بعنوان (التعليم الديني) فأدارها الدكتور سيد موهاجارني بمشاركة مؤسسة توني بلير للعقيدة الدينية ومؤسسة قضايا الايمان ومركز اللقاء المسيحي الاسلامي ومؤسسة اديان ومؤسسة بروكمورا بكينيا. ويسر «عكاظ» ان تنشر ابرز ما جاء في ورشة العمل من تجارب وتطبيقات هذه الجهات في مجال الحوار بين الاديان والثقافات. مركز الديانات العالمية، والدبلوماسية، وحل الأزمات: هو مركز رائد لتحليل وحل الازمات بصورة سلمية، بمشاركة أخصائيين محليين ودوليين، ولأجل التغيير الايجابي قام المركز بتسليط الضوء على امثلة رائدة في صنع السلام، والترويج لتطوير المجتمعات الأهلية عبر التعليم، وايجاد السبل الفعالة للتعاون من أجل العدالة الاجتماعية. مبادرة السلام الكونية للنساء: بعد تأسيسها عام 2002 بدأت مبادرة السلام الكونية للنساء، بتنظيم لقاءات للحوار في العديد من مناطق التوتر في العالم، بما فيها إسرائيل وفلسطين والعراق والسودان وأفغانستان وبين الهند وباكستان. كما شرعت في البحث عن نماذج للمصالحة في دول خرجت من ازماتها، كما في كمبوديا مثلا، وأدركت بسرعة انه لا يمكن فصل السلام عن عناصر الاقتصاد والبيئة. منظمة (رؤية إبراهيم): هي منظمة تمنح الشباب الوسائل اللازمة لتحويل الأزمة إلى أساليب جديدة من التفكير، وإلى علاقات جديدة مثمرة. وهي ترى أنه من الواجب تفكيك أسباب الأزمة على المستوى الفردي، الأمر الذي لا يمكن أن يحصل إلا اذا ادرك الشخص ما هيتها الحقيقية، وعلاقتها بالمجتمع الخاص بها والمجتمعات الاخرى. وطريقة العمل الفريدة من نوعها هنا، تقوم على ثلاث ركائز، هي: الأكاديميون، والتجربة (الخبرة) الصحيحة، وتسهيل عمليات تبادل الآراء مع عناصر من جاليات أخرى. مؤسسة البحث عن أرضية مشتركة: الاماكن المقدسة لها أهمية خاصة في قلوب مليارات من البشر في ارجاء العالم، نظرا لما ترمز اليه من معان روحية لهم. ويؤكد التاريخ مدى سهولة تحويل هذه الأماكن إلى مواقع للتوترات السياسية والدينية، ولذلك، هناك حاجة ماسة، لإيجاد نظام قادر على حماية الأماكن المقدسة، وتمكين أتباع الديانات المختلفة من استخدامها بشكل آمن. ومن هنا، تبدو مسؤولية القياديين الدينيين كبيرة تجاه الدور المطلوب أن يلعبوه على هذا الصعيد. معهد هنري مارتن: يعمل المعهد على تطوير (برامج التفاعل بين الأديان)، بغية بناء الجسور التي تؤدي إلى الارتقاء فوق جدران الانقسام، وذلك عبر التفاعل في ما بين الناس من عقائد وثقافات وأجناس مختلفة. ولقد تطور عمل المعهد حتى اصبح يوصف بالعمل من اجل ثقافة السلام وذلك بالتعاون مع معلمين من مدارس مختلفة تضم جميع طبقات المجتمع. مبادرة خط إبراهيم: في عالم ما بعد 11 سبتمبر 2001، يبدو أن توصيفات (الشرق) و(الغرب) تعتبر، غالبا قضية انقسام، مثل كلمتي (نحن) و(هم)، أو ما يسمى ب(صراع الحضارات). والعلاقات بين شعوب الشرق الأوسط والغرب، هي ذات أهمية بالغة الدقة. وكثير من الناس في الشرق والغرب يعتبرون الصور التي تنشرها وسائل الإعلام، بأنها تعكس الصورة الحقيقية «للآخر». وخط إبراهيم (النبي ابراهيم الخليل عليه السلام)، طريق عمل ثقافي على خطى النبي إبراهيم عليه السلام عبر الشرق الأوسط، قبل 4 آلاف سنة، ومن خلال العودة إلى هذا الخط، يمكن الحصول على فوائد للجاليات المحلية المتواجدة على جانبيه، وعلى مكان للقاء والتفاعل بين أناس من الثقافات والمعتقدات كلها، ومحاولة للكشف عن خطى وذاكرة النبي إبراهيم عليه السلام في الشرق الأوسط، من خلال محترفين، ومتطوعين وطلاب، وأكاديميين، ومنظمات غير حكومية، وناشطين، ولها مراكز في عمان (الأردن) والقدس وساوبالو وروتردام ومدريد ونيويورك وشيكاغو وبيت لحم وبوسطن وأدرنا ودمشق، وغيرها. منتدى للحوار بين الأديان والثقافات بإسبانيا: قبل 4 آلاف سنة، بدأت رحلة طويلة عبر منطقة مهد الحضارات في الشرق الأوسط، من مدينة (أور) إلى مدينة (الخليل) وقصة هذه الرحلة واردة في التوراة، والقرآن. لهذا السبب، تم توصيف هذه الرحلة ب(خط سير إبراهيم). والهدف في اقتفاء أثر إبراهيم عليه السلام هو: ربط البشر بواسطة الثقافات، وإنعاش الجاليات المحلية، وإبراز الصور الإيجابية عن الشرق الأوسط، وخلق الفرص امام الشباب، وحماية الطبيعة والإرث. مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني: هذا المركز هو مؤسسة مستقلة ترمي لنشر ثقافة الحوار داخل المجتمع السعودي. تأسس بموجب مبادرة اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز عام 2003. ويمثل المركز نموذجا فريدا من نوعه، يستحق ان يتقاسم نشاطاته مع العالم. وعلى الصعيد الوطني، يهدف المركز لتوسيع الجدل السعودي بشأن مظاهر حساسة في الشؤون العامة السعودية، ولأن يصبح منتدى للشباب والناشطين الاجتماعيين، وصناع القرار، ومحفزي الرأي العام، لكي يعبروا عن آرائهم من خلال حوار مفتوح حول المجتمع السعودي المعاصر. أما على الصعيد الدولي فإن المركز يسعى لفتح اقنية جديدة للحوار بين السعوديين، والشعوب الاخرى، بغية تحفيز التفاهم المتبادل، وتعميق التفاهم في العلاقة بالتنوع الثقافي والديني. ومن نشاطات المركز: عقد لقاءات وطنية للحوار الفكري، والعمل على تقوية القدرات، وتنظيم ورش عمل وبرامج تدريب، وإنشاء لجنة للشباب، وإنجاز برنامج (السفير) للحوار الثقافي، وتطوير برنامج بناء الجسور، وتطوير برامج جديدة مختلفة. المعهد الأفريقي-الآسيوي (النمسا): مشروع للمساعدة على الحوار بين أتباع الثقافات والأديان عبر اللقاء. هذا المعهد اسسه الكردينال، فرانس كونيغ في فينا عام 1959، ليكون مركزا مشتركا لطلاب من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وأناس من النمسا. ومكان لقاء للطلاب-تعلم كيفية العيش المشترك، وغرف (مصليات)، وتعلم طرق تقاسم الحياة (العيش)، وحرص الطلاب القدامى على التواصل المستمر مع المعهد، وعلى الاستمرار كمتطوعين في مجال إلقاء المحاضرات، أو المشاركة في النشاطات الأخرى. المجلس الأفريقي للقادة الدينيين (ديانات للسلام): تتمحور استراتيجية هذا المجلس حول إشراك اشخاص ينتمون إلى عقائد وثقافات مختلفة في افريقيا، ومن أجل تحويل سير الازمات والترويج للتعايش السلمي وتبين أن هذا الأمر يتطلب: احترام الاختلافات الدينية، والحفاظ على هوية كل مجموعة دينية، والمساهمة في إيجاد سبل تنظيم المجموعات الدينية، ودعم هيكليات التعدد الديني المحلية، والترويج لمبادئ التضامن والمساعدة المتبادلة. أما البرامج التي تم تطويرها وتنفيذها فهي: تخطي الحواجز والعقبات أمام بناء السلام والمصالحة، عبر التعاون المشترك في بوروندي، ودعم التعاون ما بين الأديان من أجل بناء السلام والمصالحة في غرب افريقيا، والترويج لبرنامج الطفولة في أوغندا والكونغو الديموقراطية وجنوب السودان، وإقامة حوار ديني بين جزر المحيط الهندي، واقامة شبكة للحوار الديني بين دول افريقيا الجنوبية. مؤسسة الاحتفال الخيرية البريطانية: هي مؤسسة خيرية شبابية، مركزها في بيرمنغهام في المملكة المتحدة، وتهدف لتحويل وتطوير افكار الشباب من أتباع العقائد المختلفة، وتأهيلهم لإيجاد سبل جديدة لتحسين عيشهم مع آخرين مختلفين. كما ترمي إلى إقامة ندوات تضم اعدادا متساوية من اتباع كل ديانة، بغية التوصل الى تغييرات مستدامة في مواقف وقدرات الشباب. منتدى (3FF): منتدى (المعتقدات الثلاثة)، هو من المؤسسات الرائدة في المملكة المتحدة على صعيد حوار الاديان وهو معروف بإنجازاته في مجال خلق وتنفيذ نماذج ابتكارية للتواصل. أما برنامج (UP)، الفائز بجائزة (اتحاد الأممالمتحدة للحضارات) للابتكار الثقافي، فيجمع بين الحوار والعمل الاجتماعي لتثمين قدرات القياديين الصاعدين وتزويدهم بوسائل القيادة والتفاعل بين العقائد. وهذا البرنامج الذي تأسس قبل 6 سنوات يشارك فيه 45 متخرجا جامعيا في انجلترا وويلز. وقد أقام الاتحاد الأوروبي حلقة نموذجية عنه في 2011/2012. ويتم الإشراف على مجموعات ثلاثية من الطلاب المنتمين إلى ديانات ومعتقدات مختلفة، من قبل برلمانيين، خلال عملهم على تطوير مشاريع اجتماعية بالتعاون مع منظمات غير حكومية رائدة. وقد تخرج نحو 200 طالب في هذا البرنامج. طور (3FF) برنامج (UP)، للأسباب التالية: • نادرا ما تتاح الفرصة أمام الشباب للانخراط بشكل مجد مع آخرين من خارج بيئتهم. والاعتقادات الخاطئة الناجمة عن هذا الفراغ تنتقل معهم إلى مركز العمل، وحياتهم المستقبلية. • ثمة هيكليات قليلة للإشراف السياسي بالنسبة للشباب من أتباع ديانات مختلفة. • العالم السياسي في (المملكة المتحدة) لم يكن الولوج إليه سهلا بالنسبة للأقليات، بحيث لم تكن السبل مفتوحة أمام معظم الأشخاص للدخول إلى المعترك السياسي. • السياسيون لا يلتقون -إلا نادرا- بالشباب من ذوي المعتقدات المختلفة. • الحاجة إلى رؤية القادة السياسيين والاجتماعيين ينشئون شبكات اقوى للتواصل مع ابناء الجاليات الدينية المختلفة. • المنظمات غير الحكومية، والمؤسسات الخيرية، ومؤسسات الرأي، ليست مفتوحة دائما امام الاشخاص من ذوي المعتقدات المختلفة. وخلال السنوات الست الماضية، شارك أكثر من 200 طالب في المشروع، وطوروا اكثر من 60 مشروع عمل اجتماعي، وأشرف نحو 50 برلمانيا على تطوير هذه المشاريع. المؤسسة الكشفية العالمية (رسل السلام): الحركة الكشفية العالمية هي عبارة عن شبكة كونية، يزيد عدد اعضائها على 34 مليون شخص، ينتسبون الى أكثر من مليون مجموعة في 161 بلدا، تأسست عام 1907، وترتكز إلى مجموعة مشتركة من القيم، منها السلوك الجيد، واحترام الآخرين، والصدق والإخلاص. في عام 2001، طلب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من العناصر الكشفيين أن يتحولوا إلى «رسل للسلام» كما أن عاهل السويد الملك كارل غوستاف رئيس المنظمة الكشفية العالمية، انضم إلى خادم الحرمين الشريفين على صعيد إطلاق مبادرة كونية أسفرت عن انخراط عشرة ملايين كشفي، في 110 دول في إجراء آلاف اللقاءات الحوارية، وإطلاع الناس على الحقائق، بغية تحسين السلام والتناغم والانسجام ضمن مجتمعاتهم. وقبل سنة، أطلق العاهلان مرحلة ثانية من منظمة (رسل السلام) من أجل تفعيل تأثير الحركة الكشفية، عبر التركيز على ثلاثة مجالات من العمل هي: الترويج لثقافة الحوار، ودعم التميز داخل الحركة الكشفية، وتطوير وإنشاء مجموعة أونلاين كونية متخصصة في مجالي السلام والحوار. وبفضل التحفيز من جانب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ومساهمة مالية فعالة من جانب المملكة العربية السعودية، ومشاركة العاهل السويدي، والتزام 34 مليون كشفي متطوع في العالم، اصبحنا قادرين فعليا على «منح السلام فرصة». محور الحوار الشبابي بين المعتقدات الدينية: طوره المؤسس الدكتور إيبو باتل عام 1998، عندما كان يشارك في مؤتمر حول حوار الديانات في جامعة ستانفورد، وذلك من خلال طرح سؤالين هما: - لماذا تصور الروايات الخاصة بالدين، هذه الأيام، الشباب بأنهم يتقاتلون باسم الله؟ - لماذا لا تقوم حركة شبابية عارمة، من أتباع مختلف الديانات بالعمل معا، بفرض قيمها المشتركة من أجل تحسين العالم؟ وجاءت الأجوبة من خلال لحظة تأمل اسفرت عن القرار بتشكيل حركة شبابية للحوار بين أتباع الأديان. ونجح المنتدى في استرعاء انتباه 400 جامعة، وأكثر من 250 طالبا، بالاضافة إلى اهتمام الرئيس الأمريكي، من أجل تحفيز حركة الحوار بين أتباع الأديان، وهناك مسعى لإدماج 1500 معهد جامعي، في السنوات الخمس القادمة، ولتوفير الموارد والبرمجة إلى ألف طالب لكي يشاركوا في العمل. ديانات من أجل السلام في سريلانكا: مجلس سريلانكا للديانات من أجل السلام والعمل المشترك من أجل المصالحة في المجتمعات ما بعد الازمات. حيث خرجت سريلانكا مؤخرا من حرب أهلية، دامت سنوات طويلة، لكنها لا تزال تواجه تحديات جمة اجتماعية ما بعد الأزمة. وهذا المجلس يدعو لقيام قيادة فعالة في إعادة إعمار البلاد، وتمتين الثقة والتفاهم بين المجموعات المتصارعة، والقيام بعمل مشترك لتسهيل عملية الخروج من دوامة العنف. وكان هناك تاثير ايجابي لعمل المجلس على العديد من المجموعات المحلية والافراد في سريلانكا. وهو لذلك، سوف يواصل جهوده في هذا المجال، للمساهمة في وضع البلاد على طريق السلام المستدام. مؤسسة توني بلير للعقيدة الدينية: في عالم متداخل ومتشابك، يحتاج الشباب إلى المهارات، والإدراك، والعلاقات اللازمة، لكي يصبحوا مواطنين كونيين، قادرين على التعايش بيسر مع الآخرين الذين يختلفون عنهم. برنامج (المواجهة مع العقيدة) يهدف لجمع طلاب ثانويين لإعطائهم معلومات الواحد عن الآخر. وتم التوقيع على مذكرات تفاهم مع حكومات كل من إيطاليا وكوسوفو والفلبين والسلطة الفلسطينية، من أجل تحقيق اهداف المؤسسة. تؤمن المؤسسة مناخا آمنا ومفيدا، يتمكن الطلاب خلاله من تكوين إدراكهم لدور العقيدة الايمانية في حياتهم وفي حياة الآخرين. ولا يروج البرنامج دينيا لأي مذهب، ولا يذكر ضرورة انتماء كل شخص لدين معين بل يسعى لخلق نظرة حيادية غير منحازة من أجل تمتين مدى التفاهم والاعتدال والتسامح بين الأفراد والجماعات. مؤسسة قضايا الإيمان (المعتقد): عملت المؤسسة على مسألة حل النزاعات، وعلى الحوار بين الديانات، لمدة تزيد على 8 سنوات، وتخصصت في حقل إصدار كتيبات ومنشورات تعليمية، عن التواصل ما بين الأديان، وأتباعها من الشباب الذين تراوح اعمارهم بين 14 و18 عاما، وذلك عبر العمل مع مدارس في المملكة المتحدة. مركز اللقاء المسيحي-الإسلامي بفيينا وفي النمسا اليوم نحو 500 الف مسلم (6% من مجموع السكان) ولا توفر النمسا سبلا جيدة لتعليم الأئمة أو المرشدين، لذلك يأتي معظمهم من الخارج، حيث يسمح لهم بالعمل لمدة 4 سنوات فقط، الامر الذي لا يمكنهم من اداء واجبهم بالشكل المطلوب، ويسعى المركز إلى دفع الأئمة ورجال الدين المسيحيين الى الحوار من أجل التعارف المتبادل، وخصوصا بعد هجمات 11 سبتمبر 2001م، واطلقت وزارة الشؤون الاوروبية النمساوية مبادرة لإقامة منتديات تدريبية في عام 2008 لتسليط الضوء على الثقافة النمساوية، والتعريف بالدين الاسلامي. مؤسسة أديان-لبنان: ولذلك تسعى المؤسسة للترويج لمسألة التفاهم العربي-الأوروبي، لبناء السلام، وتطوير إدراك الطلاب بشكل يمكنهم من العيش والعمل والتفاعل داخل إطار كوني للتعدد الثقافي، وتمكين المعلمين والمدربين من تمتين قدراتهم التعليمية. بروكمورا (نيروبي-كينيا): «بروكمورا» يجمع المسؤولين الدينيين، والشباب، والسياسيين، ضمن ورش عمل، وحوارات، بغية تقريب وجهات النظر في مختلف المواضيع، وأنجز ترميم مسجد في لانغتانغ، وإصدار بيانات صحافية من قبل مجموعات مشتركة، وتقليص تداعيات الخلافات من منطقة إلى أخرى، وزيادة الاحترام المتبادل بين اتباع الديانات.