فيينا - موفد الجزيرة - محمد العيدروس: عقد مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات أمس ورشة عمل استباقية ضمن فعاليات تدشين المركز بالعاصمة النمساوية فيينا، شارك فيها نحو عشرين معهداً ومركزاً ومنظمة دولية ذات علاقة بالحوار بين أتباع الأديان والثقافات. وتهدف الورشة إلى بناء شبكة من التواصل بين المؤسسات والمنظمات والمعاهد الدولية المهتمة بتطوير آليات الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، والتراكم المعرفي وبناء خبرات متميزة في مجال الحوار والتفاهم والتعايش بين الشعوب في مختلف دول العالم. وتركزت محاور الورشة حول أربعة مجالات، هي (إدارة الصراعات والبرامج الثقافية والشباب والتعليم الديني)، وتوزعت إلى أربع جلسات، وشارك في الجلسة الأولى خمسة مراكز، هي (مركز الأديان العالمية والدبلوماسية والصراعات ومركز مبادرات المرأة للسلام العالمي ومركز الرؤية الإبراهيمية ومركز البحث عن القواسم المشتركة ومعهد هنري مارتين)، ورأس هذه الجلسة الأمين العام للجنة الوطنية للحوار الإسلامي المسيحي عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي الدكتور محمد السماك. وتناولت الجلسة الثانية البرامج الثقافية، وشارك فيها أربعة مراكز، هي (مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ومركز الطريق الإبراهيمي والمعهد الإفريقي الآسيوي ومركز الأديان من أجل السلام - إفريقيا)، ورأس الجلسة كبير الحاخاميين عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي ديفيد روزن. وناقشت الجلسة الثالثة موضوع الشباب، وشارك فيها خمس منظمات، هي (مركز «ذا فيست» ومؤسسة الكشافة العالمية «رسل السلام» ومنتدى العقائد الثلاث ومركز حوار العقائد للشباب ومركز الأديان من أجل السلام بسريلانكا)، ورأس الجلسة سكرتير شؤون أتباع الأديان بمطرانية كانتربري عضو مجلس إدارة مركز الملك عبدالله العالمي القس الدكتور توبي هوارث. فيما تناولت الجلسة الرابعة إثراء التعليم الديني، وشارك فيها (مؤسسة توني بلير العقدية ومركز «فيث ماترز» والملتقى المسيحي الإسلامي ومؤسسة أديان ومركز «بروكومورا»)، ورأس الجلسة الكاتب والباحث في الشؤون الدينية الإسلامية عضو مركز الملك عبدالله العالمي الدكتور سيد مهجراني. وبعد انتهاء الجلسات كان هناك جلسة غداء حوارية لجميع المراكز والأعضاء المشاركين والمهتمين لمناقشة مختلف موضوعات ورشة العمل.