يرعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة افتتاح ندوة «الوسطية منهج رباني ومطلب إنساني» التي ينظمها كرسي الإمام محمد بن عبدالوهاب في الجامعة الإسلامية مساء اليوم بمشاركة 22 باحثا وباحثة من مختلف الجنسيات. وأوضح مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن علي العقلا أن الندوة تنطلق من أهمية منهج الوسطية وضرورة ترسيخ مبادئها، فهي منهج الرسول صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام وسلف الأمة، وهو المنهج الذي اختارته هذه الدولة المباركة منهجا فكريا وممارسة حياتية يومية، يشهد لها بذلك القاصي والداني منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله، وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله. من جانبه، بين أستاذ الكرسي الدكتور محمد بن باكريم باعبدالله أن الندوة تهدف إلى العناية بالتأصيل الشرعي لمفهوم الوسطية، وتصحيح التصورات الخاطئة فيها، والإسهام في نشر ثقافة الوسطية، وبيان منهج الكتاب والسنة في تقريرها والدعوة إليها، إضافة إلى إبراز وسطية الدعوة الإصلاحية في المملكة العربية السعودية، وبيان ضرورة البشرية إلى الوسطية، وحاجتها إليها، وأضاف أن الندوة تلقت عدة أبحاث أجازت منها اثنين وعشرين بحثا، تبحث في محاور الندوة الثلاثة، حيث يعنى المحور الأول بتأصيل مفهوم الوسطية وتصحيح المفاهيم الخاطئة فيها، كما يركز المحور الثاني على منهج القرآن الكريم والسنة المطهرة في تقرير الوسطية والدعوة إليها، أما المحور الثالث فيتناول وسطية الدعوة الإصلاحية، والمملكة العربية السعودية (أنموذجا).