أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عبدالعزيز الضراب أن الأخطار المحتملة التي قد تنجم عن سوء استخدام التقنية وتهديداتها، أكدت أن الحاجة تتعاظم لبذل الكثير في مجال الأمن المعلوماتي للتصدي لأي مخاطر محتملة تهدد توفر الخدمات الأساسية أو الحد منها. وشدد خلال افتتاحه أمس ملتقى الأمن الرقمي المنعقد في فندق النوفوتيل بالرياض الذي يستمر لمدة يومين، على أهمية أمن المعلومات في تعزيز الثقة في استخدامات التقنية، وتحفيز انتشارها، بما يضمن التحول إلى مجتمع معلوماتي يكون دعامة فاعلة لجميع مشاريع التنمية الوطنية المستدامة. وأوضح أن الجهات المعنية عكفت على إنجاز المهمات الفاعلة التي وردت في (الخطة الوطنية للاتصالات وتقنية المعلومات) خصوصا تلك التي تهدف إلى أمن المعلومات في المملكة، لذا جاء تأسيس المركز الوطني الإرشادي لأمن المعلومات في الهيئة ليكون مركزا وطنيا معنيا بأمن المعلومات، وتوفير المقومات اللازمة له، حتى يتمكن من توفير خدمات تفاعلية، كالتحذير والتنبيه المبكر، ونشر المعلومات المتعلقة بقضايا أمن المعلومات، والتعامل مع الاختراقات وتوفير المعالجة اللازمة لها، والتعامل مع الثغرات الأمنية، واستقبال المعلومات حولها وتحليلها مع اقتراح الاستراتجيات والحلول الكفيلة بمعالجتها، وضمان عدم حدوثها. وتقديم خدمات استباقية في مجال التوعية والتدريب والتعليم، وورش العمل وغيرها.