أوضح محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله الضراب، أن المملكة خطت خطوات إيجابية في مجال تقنية المعلومات، متطلعا إلى تحقيق المزيد من خلال قيام الجامعات بإنشاء بنية تحتية للاتصالات وتقنية المعلومات بالحرم الجامعي بهدف وضع لبنات لمدينة جامعية ذكية تقوم على التقنية بالكامل ليستفيد عضو هيئة التدريس والطالب بالاتصال عبر الأجهزة الحاسوبية والهواتف المحمولة لأهمية التأهيل المعرفي للطلاب لاستخدام التقنية. ونوه في المحاضرة التي ألقاها في ندوة التعليم الجامعي بعصر المعلوماتية التي تنظمها جامعة طيبة بعنوان «دور مؤسسات التعليم العالي في التحول لمجتمع المعلومات.. التحديات والتطلعات» مساء أمس، بمجتمع المعلومات الذي يهتم بجميع أفراد المجتمع في جميع تخصصاتهم وإتاحة الوصول إلى المعلومات للارتقاء بالحالات الإنسانية «أسست المملكة لجنة وطنية لتقنية المعلومات بالمملكة نتيجة للتحول للمجتمع المعلوماتي المعرفي، وكانت وزارة التعليم العالي شريكا في هذا التحول والمشاركة في إنشاء مجتمع المعلومات». وبين الضراب أن وزارة التعليم العالي أنجزت عددا من الأهداف التي وضعتها وحرصت على تحقيقها للتحول إلى مجتمع معرفي، كما أنجز كثير من المخرجات وقامت اللجنة الوطنية لتقنية المعلومات بمتابعتها «كان أبرز هذه الإنجازات مشروع تواصل مجتمعي مع القطاعات الإنتاجية، إضافة إلى إتاحة الفرصة للقطاعين الخاص والعام للعمل البحثي والشراكة مع القطاع الخاص من خلال تعاقد الجامعات مع شركات تقنية لتنفيذ برامج تدريبية وتقنية وقيام القطاع الخاص بدعم البحث العلمي في الجامعات كما تم إنجاز بناء حزمة من التعاملات الإلكترونية لتوفير المعلومات على مدار الساعة للمنسوبين وللمؤسسات الرسمية وبناء القدرات البشرية وتأسيس المركز الوطني للتعليم الإلكتروني والتعلم عن بعد وبناء الثقة والأمن في استعمال تقنية الاتصالات وتوفير أساليب الجودة في مراكز الاتصالات والمعلومات وتطبيق تقنيات المعلومات والاتصالات وتطوير المناهج الحالية وتنفيذ عدد من المشاريع والبرامج المتعلقة بالمناهج».