دشن معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد جميل بن أحمد ملا بعد ظهر اليوم الثلاثاء في فندق فور سيزونز بالرياض مركز خدمة /رقيب/ الذي يعد أول مركز أمني لإدارة أمن المعلومات بالمملكة والذي نفذته شركة التقنية الأمنية // i ts 2 // وهي شركة سعودية رائدة على مستوى الشرق الأوسط في مجال توفير الحلول الأمنية المتكاملة والخدمات الاستشارية الأمنية وخدمات إدارة أمن المعلومات والتدريب الأمني. وبعد الافتتاح بتلاوة آيات من القرآن الكريم ألقى الرئيس التنفيذي لشركة التقنية الأمنية i ts 2 عبدالمجيد بن عبدالله آل الشيخ كلمة قال فيها // إن إفتتاح هذا المركز يأتي مواكبا للتطورات التي يشهدها قطاع تقنية المعلومات في المملكة //. وأضاف // أن خدمة /رقيب/ ستعمل على تعزيز بيئة الأمن المعلوماتي ورفد كافة الجهات في المملكة والمنطقة، بأحدث التقنيات، وتمكينها من استشراف التهديدات الإلكترونية ومعالجتها من خلال حزمة التقنيات المتطورة والإجراءات الإستباقية التي قُيمت كأفضل تقنية في هذا المجال على مستوى العالم منذ ثلاث سنوات حسب الدراسات العلمية المنشورة. وتابع آل الشيخ // تم بناء هذا مركز خدمة رقيب الذي نحتفل اليوم بتدشينه من خلال خبرات محلية ارتكزت على تقنيات عالمية وعلى شبكة متكاملة لجمع وتحليل المعلومات، بحيث يحصل عملاء الشركة على تغطية أمنية مستمرة وشاملة على مدار الساعة، وطوال أيام العام//. ثم قدم عرضا مصورا لمركز رقيب لأمن المعلومات، إثر ذلك ألقى مدير مدير قنوات البيع في شركة سيسكو سيستمز نصر البيكاوي كلمة بهذه المناسبة أشار فيها إلى فخر شركته بأن تكون جزءا من هذه المبادرة الوطنية التي ستخدم المملكة العربية السعودية وقال // لنا الفخر في المساهمة بإنشاء أول جامعة شبكية في المملكة // . بعد ذلك ألقى نائب رئيس شركة Qualys عامر ديبا كلمة بهذه المناسبة، فكلمة أخرى لرئيس شركة verisign وليام روبر. إثر ذلك ألقى معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات كلمة قال فيها إن // المملكة أدركت أهمية قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وما يرتبط به من خدمات وأنشطة إقتصادية ومهمته في نمو الاقتصاد الوطني وتحقيق الرفاهية للمواطنين ورفع الكفاءة الانتاجية في القطاعين الحكومي وغير الحكومي ولذا أولته الدولة إهتماما خاصا وعنيت به وركزت عليه في خططها التنمويةوسعت إلى تطويره لمواكبة مستجدات التقنية ليصبح أحد الروافد الرئيسية للتنمية المستدامة//. وأضاف أن // المملكة عدت تطبيق مفاهيم التعاملات الالكترونية خيارا إستراتيجيا فأسست برنامجا وطنيا تحت إشراف وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وبمشاركة وزارة المالية وهيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ورصدت له أكثر من 3 مليارات ريال إضافة لما يرصد في ميزانيات الجهات الحكومية لمشاريع الاتصالات وتقنية المعلومات المختلفة//. وقال معاليه إن الوزارة أسست مركزا للتعاملات الالكترونية الحكومية وقناة للترابط والتكامل وشبكة آمنة للربط بين الجهات الحكومية والجهات الأخرى ذات الخدمات المشتركة مع هذا المركز. وتابع معاليه أن الوزارة أسست أيضا مركزا وطنيا للتصديق الرقمي يوفر البيئة الآمنة للتعاملات الالكترونية ويضمن سريتها وموثوقيتها. وأضاف معاليه أن المتابع لسوق الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة يلحظ أن العديد من شركاته الوطنية تسهم دائما في نقل التقنية وجلب كل ما يستجد من تقنيات وخدمات متطورة وعقد الشراكات التجارية مع كبريات الشركات العالمية في هذا المجال. وقال إن مركز رقيب لخدمات إدارة المعلومات الذي تم بناؤه باستخدام البنية الذكية بالشراكة مع واحدة من الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال بعد أنموذجا لنقل التقنية وتلك الشراكات بين الشركات المحلية والشركات العالمية. ويمثل مركز / رقيب / نقلة نوعية كبرى في إدارة خدمات أمن المعلومات في الشرق الأوسط وهو الأول من نوعه الذي يتم تشغيله في المنطقة بغرض مراقبة وإدارة أجهزة أمن المعلومات الخاصة بالعملاء وحفظ ما ينتج عن ذلك من معلومات حساسة محليا كما يمثل ميزة مهمة لقطاعات الأعمال في المملكة والمنطقة، لما تمثله معلوماتهم وبياناتهم من أهمية بالغة لديهم. يذكر أن خدمات إدارة أمن المعلومات التي يوفرها /مركز رقيب/ تشمل خدمات عديدة أهمها خدمات إدارة ومراقبة الجدران النارية، سجلات التتبع، أنظمة اكتشاف التطفل، وأنظمة منع التطفل، خدمات إدارة الثغرات الأمنية خدمات اكتشاف عمليات الخداع وردة الفعل تجاه ذلك، الخدمات الأمنية الذكية، كما سيوفر المركز فريق عالمي يقوم بالتحقق من وتتبع الثغرات الأمنية الشفرات الخبيثة والتهديدات السائدة وتوفير رؤى فريدة تجاه تطور مخاطر أمن المعلومات والاكتشاف المبكر للثغرات الأمنية الخاصة بالبرمجيات. كما ستوفر هذه الخدمة مراقبة وإدارة أجهزة الحماية في شبكات الأعمال طوال أيام السنة وعلى مدى الأربع والعشرين ساعة. // انتهى // 1630 ت م