انتقد عدد من الأهالي تدني مستوى النظافة في دورات المياه التابعة للمساجد في منطقة المدينةالمنورة، خصوصا الواقعة على الطرق السريعة، مشددين على ضرورة الاهتمام بها والتعهد بنظافتها من حين لآخر، ومحاسبة الشركات المتعهدة برعايتها حتى تؤدي المطلوب منها على أكمل وجه. ورأى عبدالمعين الحسيني أن النظافة في دورات المياه التابعة للجوامع والمساجد في منطقة المدينةالمنورة دون المستوى، مشددا على أهمية تكثيف العناية بها والتعهد بنظافتها من حين لآخر. وقال: «دورات المياه للمساجد والمصليات التي تقع على الطرق السريعة تعاني من تدني مستوى نظافتها، بسبب الاستخدام السيئ من قبل بعض الأشخاص في أوقات الصلاة، مطالبا أن تهتم بها الجهات المختصة». إلى ذلك، انتقد أحمد الأحمدي تدني مستوى النظافة في دورات مياه المسجد المجاور لسوق الأغنام شمال المدينة، ملمحا إلى أن النفايات تنتشر فيها بكثافة، مطالبا بمحاسبة الشركات المتعهدة بنظافة المساجد، وإلزامها بتنفيذ عمليات الصيانة والنظافة بصفة دورية. في حين استغرب مرشود الصاعدي تراجع مستوى النظافة في دورات المياه في بعض المساجد في المنطقة، مشيرا إلى أن نظافتها مسؤولية الجميع وليس الجهات المعنية فقط. وقال: «يجب أن تكون نظافة المساجد ضمن أولوياتنا لتحويلها إلى بيئة صحية ومثالية، وتبرز المظهر اللائق لدور العبادة، خصوصا أن ديننا الإسلامي الحنيف يحثنا على الاهتمام بالنظافة، وجعلها شطر الإيمان». في المقابل، أكد مدير عام الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة الإرشاد في منطقة المدينةالمنورة الشيخ الدكتور محمد الخطري أن البعض يخلطون بين دورات المياه الملحقة بالمساجد التي لاتتبع للفرع ولا يشرف عليها وليس له دور في نظافتها، وبين المساجد ودوراتها التي تتبع له. وقال: «المساجد التي تتبع للشؤون الإسلامية تلقى الاهتمام على مدار الساعة، وتتابع من قبل مشرفين من الفرع لكل مسجد بالحي أو القرية، مؤكدا أن هناك جولات ميدانية مفاجئة للمراقبين الميدانيين للوقوف على مستوى النظافة عبر المؤسسات المتعاقد معها، ومحاسبتها إذا قصرت في النظافة».