اعتبر الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة لصالح منح دولة فلسطين وضع مراقب غير عضو في المنظمة الدولية إنجازا تاريخيا، وبداية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، واستعادة الحقوق الفلسطينية المشروعة. وقال أبو مازن في تصريح ل «عكاظ» إن الشعب الفلسطيني يعيش فرحتين.. الأولى: شفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، واطلالته البهية وهو في تمام الصحة والعافية بعد العملية الجراحية التي أجريت له مؤخرا . والثانية: انتصار نضال الشعب الفسلطيني في الأممالمتحدة. ولفت إلى أن دعم الملك عبدالله لتوجه السلطة الفلسطينية للمنظمة الدولية كان له دور محوري في اعتراف 138 دولة بفلسطين، وحصولها على وضع مراقب في الأممالمتحدة، فضلا عن دعمه لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف. ودعا الله سبحانه وتعالي أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثوب الصحة والعافية. ورأى عباس أن حصول فلسطين على العضوية الأممية سيعطي زخما كبيرا للقضية الفلسطينة عالميا. معربا عن شكره وتقديرة لدعم الشعوب المحبة للسلام، والتأييد الخليجي والعربي والإسلامي والعالمي للشعب الفلسطيني في الأممالمتحدة . وأضاف حان الوقت لإنقاذ عملية السلام، وإعادتها إلى مسيرتها عبر الضغط على إسرائيل بوقف الاستيطان، واعتماد مرجعيات وقرارات الشرعية الدولية. من جهتها رحبت حركة «حماس» بقرار الأممالمتحدة واعتبرته مكسبا للشعب الفلسطيني. وقال عضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» «نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب ونعتبر ذلك مكسبا لشعبنا». وتواصلت احتفالات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية بالإنجاز التاريخي . وردد الفلسطينيون الذين خرجوا في مسيرات عفوية هتافات تطالب بتحقيق الوحدة الفلسطنية. مناشدة كافة الفصائل الارتقاء إلى مستوى استحقاقات المرحلة المقبلة.