أعلنت الفصائل الفلسطينية ان حصول فلسطين على صفة دولة مراقب في الأممالمتحدة انتصار للشعب الفلسطيني وتحولا تاريخيا للقضية الفلسطينية. حيث شكرت منظمة التحرير الفلسطينية؛ باسمها وباسم الشعب الفلسطيني، دول العالم والشعوب الملتزمة بالحق والعدل والقانون، وأصحاب الضمائر الحية من الدول الشقيقة والصديقة التي صوّتت إلى جانب الحق الفلسطيني على منح فلسطين صفة دولة مراقب غير عضو في الأممالمتحدة ، مؤكدة أن تصويتهم تصويت لصالح الحرية والعدل والقانون الدولي داعية إلى مواصلة دعمها للمسعى السياسي والقانوني من أجل تجسيد قيام دولة فلسطين، عن طريق إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإنجاز الاستقلال الوطني، والحصول على عضوية كاملة للأمم المتحدة. وأشارت منظمة التحرير إلى أن الشعب الفلسطيني يشهد تحولاً تاريخياً في مسار قضيته، ويدشنّ فيه مرحلة نضال جديدة تحصل فيها دولة فلسطين على أدوات سياسية وقانونية ودبلوماسية جديدة، ستسهم في إنجاز الأهداف الوطنية الفلسطينية المتمثلة في تقوية الشعب الفلسطيني، ودعم صموده والحصول على الحماية الدولية، ومساءلة الاحتلال وإنهائه عن دولة فلسطين. من جانبها رحبت حركة المقاومة الإسلامية» حماس»بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب, وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس «عزت الرشق» في تصريح له على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: إننا نرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بمنح فلسطين صفة دولة مراقب، نعتبر أن هذا مكسب لشعبنا، على الرغم من أن فلسطين تستحق أكثر من ذلك. من جهتها اعتبرت حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح» إقرار دول العالم برفع مكانة فلسطين إلى دولة مراقب في الأممالمتحدة انتصارا تاريخيا للشعب الفلسطيني ولقيادته برئاسة الرئيس محمود عباس الذي مثل إرادة الشعب الفلسطيني بشجاعة وحكمة. وقال المتحدث باسم حركة فتح «أسامة القواسمي» في تصريح صحفي: إن تصويت 138دولة من دول العالم لصالح القرار، إنما هو إقرار عالمي بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني على أرضه وإدانة قانونية عالمية لدولة الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف القواسمي أن شعوب العالم الحرة، ودولها المحبة للسلام، التي أيدت الطلب الفلسطيني ووقفت مع الحق الطبيعي والتاريخي لشعبنا في وطنه، وجسدت إرادة دولية عظيمة بتكريس قيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية وحقوق الشعوب في الحرية والاستقلال، انتصرت للمبادئ الإنسانية التي قامت على أساسها الأممالمتحدة.