أصدر ناظر قضية خلية «النخيل» قرارا بإطلاق سراح خمسة متهمين من أعضاء الخلية ومواصلة جلسات محاكمتهم مطلقي السراح وفق الإجراءات والأنظمة. وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت جلستها الثالثة للنظر في الدعوى المرفوعة من الادعاء العام على متهمين في خلية "النخيل" والمكونة من 71 متهما، إذ مثل أمام المحكمة أمس 8 متهمين "20 22 2324 25 26 27 28 " فيما لم يحضر المتهم رقم 21. وأصدر رئيس الجلسة أمره بإطلاق سراح خمسة منهم ، ومواصلة محاكمتهم مطلقي السراح وهم المتهم "20 21 23 25 28 " فيما تم إرجاء النظر في طلبات المتهمين الآخرين إلى الجلسات المقبلة في القضية. ووجه المدعي العام عددا من التهم ضد المدعى عليهم حيث اتهم المدعى عليه ال20 ارتباطه بأحد أخطر أفراد الخلية الإرهابية "المتهم الأول" ودعمه للخلية الإرهابية بتسليمه لبطاقته العسكرية الخاصة بالدخول لمقر الأمن العام، تسخيره لمنزله كوكر لأفراد الخلية الإرهابية، ارتباطه بأحد أفراد الخلية الإرهابية واستعداده له وشروعه في إيواء مجموعة من أفراد الخلية الإرهابية الهاربة من السجن في منزله تمهيداً لنقلهم لمكان آمن، تعريضه نفسه للتهلكة بمحاولته الانتحار أكثر من مرة داخل دار التوقيف، واعتداؤه على العاملين في دار التوقيف وإحداث تلفيات داخل دار التوقيف عدة مرات، وعدم التزامه بتعليمات دار التوقيف. تزوير وتشريك وكان أبرز التهم الموجهة للمتهم ال22 ارتباطه بمجموعة من أخطر عناصر التنظيم الإرهابي" فهد الجوير و إبراهيم المطير" وتستره عليهما مما نجم عنه تمكنهما وآخران من القيام بعملية ارهابية استهدفت تدمير صناعة النفط في هذه البلاد، تدربه على استخدام الأسلحة والقتال بها وشروعه في تعلم طرق التزوير وتشريك المتفجرات منه، واستجابته لما يطلبه منه "فهد الجوير" وموافقته على ما عرضه من مشروعية العمليات الإرهابية داخل البلاد واستباحة دماء المعاهدين. تدمير صناعة النفط فيما وجه للمدعى عليه ال23 عدة تهم أبرزها ارتباطه بمجموعة من أخطر عناصر التنظيم الإرهابي "فهد الجوير و إبراهيم المطير" وتستره عليهما مما نجم عنه تمكنهما وآخران من القيام بعملية ارهابية استهدفت تدمير صناعة النفط في هذه البلاد، اشتراكه في حيازة السلاح الكلاشنكوف والمسدس بقصد الإفساد والاعتداء والإخلال بالأمن. تحريض وتغرير من جهة أخرى وجهت للمتهم ال24 تهمة ارتباطه بقائد الخلية الإرهابية "الهالك محمد الجليدان" وانصياعه لأوامره وتنفيذ رغباته، واجتماعه أكثر من مرة مع قائد الخلية الإرهابية "الهالك محمد الجليدان" برفقة عناصر التنظيم الإرهابي،والافتئات على ولي الأمر باستعداده وشروعه في التنسيق لسفر أحد عناصر التنظيم الإرهابي ورفقائه إلى "أفغانستان" للمشاركة في القتال الدائر هناك تحت رايات عمية ضالة . نشر الفكر الضال فيما وجه للمتهم ال25 عدة تهم أبرزها ارتباطه بأحد قيادات التنظيم الإرهابي" المتهم ال44" وتستره عليه واجتماعه به أكثر من مرة واجتماعه مع مجموعة من عناصر التنظيم، دعمه التنظيم الإرهابي إعلامياً بالعمل على نشر فكره الضال والدعوة إليه بقصد تجنيد الشباب لصالحه بقيامه بتوزيع ونشر العديد من الاسطوانات الليزرية التي تحوي أفلاماً ومقاطع للتنظيم الإرهابي تمجد أفعاله وتبرز قياداته. نهج تكفيري وفي نفس السياق حملت أهم أبرز التهم الموجهة للمدعى عليه ال26 اعتناقه المنهج التكفيري والطعن في ديانة وأمانة العلماء والمشايخ ، وتجنيده لأحد المطلوبين أمنياً لصالح الخلية الإرهابية، وبيعه لأحد أخطر أفراد الخلية الإرهابية "المتهم ال67"سلاحاً رشاشاً من نوع كلاشنكوف ومخزنين وصندوق ذخيرة تابعة له وقدم له سلاحا رشاشا (كلاشنكوف) آخر مع مخزنه بعد مداهمة فلة حي النخيل التي كان يختفي فيها أفراد الخلية الإرهابية بعد هروبهم من السجن،والتنسيق لأفراد من الخلية الإرهابية للخروج إلى العراق للهروب من الجهات الأمنية. فيما كانت أبرز التهم الموجهة للمدعى عليه ال28 تهمة اشتراكه في تهريب أفراد الخلية الإرهابية من السجن بقيادته لإحدى السيارات في مهمة مسح الطريق لأفراد الخلية الإرهابية بعد تمكنهم من الهروب من السجن.