(خشبي) أتذكر تاريخ الغابة حين يجافيه البواب أتذكر ليلى والذئب وأسئلة من دون جواب (المفتاح الصغير) يعلم الأبواب أن دورة الفصول والشهور إنما تكون بعد قبلة القمر وأن قطرة صغيرة يكون بعدها المطر (تاريخ) تتذكر الأبواب تاريخ المفاتيح التي تعبت من الركض الطويل تتذكر الدرب العصي وعنفوان المستحيل (مقبض الباب) لم تصافح يداك يد واحدة كل من صافحوك مضوا وبقيت على غدرهم أعينا شاهدة (المدامع) يسمع القط صرصرة الداخلين ولكنه لا يراهم يبصر الضوء أشباحهم ثم يرمونه بالخيانة إذ يحتفي بالسرائر أو ما تكن الأضالع يرقب الشرطي تفاصيلهم ثم يربكه القط والضوء إذ يهجران الشوارع صامدا في وجوه التفاصيل باب المدامع (التفاصيل) الثياب تفاصيل باب الدخول الشموع الأرائك نفس الأرائك نفس المكان كل شيء هنا عالق بالمكان غير أن الزمان مضى وبقيت أنا أعلك الجمر والليل والمنحنى والدخان (طرق الباب) ربما كان وقع المطر ربما كان رشة غيم خجول ربما كان ليلا يغني وسنبلة لا تقول ربما كنت أنت التي تنقرين النوافذ أو تملئين الحقول (طرد) مدفوع بالأبواب ولكني أعرف أن الصدر فسيح يطردني الحراس وللباب فحيح إن الأبواب تناغي الفقراء وتدعوهم بالروح وبالريح (معجزة) نقرة نقرتين باب قلبي الذي يتحدى الغزاة ويهوي بطرفة عين (رحلة) من أول تكويني تلفظني الأبواب إلى الدنيا من باب لصرير الأبواب لضرب الأبواب وأفنى ما أقسى رحلة تكويني أبواب من نار وأنا من طين (الخوف) أخاف من الباب إن خبأ الباب تاريخ حزني لديه أخاف من القفل إن أوجع القفل مفتاح حبي وغنت تفاصيله في يديه أخاف من الدار إن ذكرتني بليلى وزرت ميادينها وهي قد غادرت ناظريه (بوابة 4) قمرا ربما ربما نخلة من ذهب يتساقط منه الحيا والندى والعنب ربما ربما.. واللهب كلما ركضت نحوه استحال الطريق عبيرا والغيوم قرب ليلها مستبد وفجري عتب (السحر) حتى الأبواب تعرف أن حكايتنا ساحرة حتى الأبواب ليلان طويلان وأفواه مشرعة وكتاب وملايين الأسئلة ولا طيف جواب (إزعاج) من أزعج هذا الباب بمفتاح ليس له ذاكرة الأبواب خراب وأنا أتلعثم بين مفاتيحي أي الأبواب ستفتح أي الأبواب؟! (حب) بين الأبواب وبين الجدرانِ حكايةُ حب يرويها المفتاح (قفل) أول الليل قفل وآخره متكأ افتح القلب وادخل ولامس قصيدتها لن تلاقي الصدى ستلاقي طريقا صغيرا ونافذة مشتهاة وفي آخر الدرب ينبثق النور تعلو ملامح وجه قديم وقارورة الذكريات التي كنت أودعتها في الدنا