تزداد مخاوف أهالي قرية الجر الأسفل الواقعة غرب محافظة صبيا مع إطلالة كل صباح وهم يتوجهون بأبنائهم وبناتهم صوب قرية الحسيني أو القرى الأخرى الواقعة على بعد 15 كلم تقريبا، وذلك نظرا لعدم توفر المدارس في القرية، وما يزيد من مخاوفهم أكثر أنهم يستخدمون في تنقلاتهم مركبات قديمة مكشوفة ويعبرون مجرى وادي صبيا الذي تحفه المخاطر خاصة في موسم هطول الأمطار. وذكر ل«عكاظ» المواطن علي حاوي (ولي أمر طالب) أن الأهالي يودعون أبناءهم الصغار صباحا والخوف يملأ قلوبهم خشية سقوطهم في مجرى الوادي خلال توجههم إلى المدرسة أو أثناء العودة، خاصة في ظل وجود حافلات أو مركبات تنطبق عليها شروط النقل الآمن، في حين أشار المواطن حسين علي إلى عدم اهتمام تعليم صبيا باستحداث مدارس للبنين والبنات في القرية أو حتى توفير وسيلة نقل آمنة لهم. من جانبه، أوضح مدير العلاقات العامة والإعلام التربوي بإدارة التربية والتعليم في صبيا محمد عطيفة أن إدارة تعليم صبيا أعلنت بداية العام الدراسي الجديد عن إبرام عقود نقل طلاب القرية ولم يتقدم أحد ممن تنطبق عليهم شروط النقل، أما بخصوص نقل الطالبات فهذا من اختصاص إدارة تعليم جازان.