استطلعت «عكاظ» آراء العرب الأمريكيين المقيمين في ميتشيجان حول الاعتداء الإسرائيلي على قطاع غزة، وكيفية تعامل الإدارة الأمريكية مع هذه الحرب الوحشية على القطاع. واستغرب جون مارزيس كليا ردة فعل الرئيس أوباما تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرا إلى أنه من المفترض أن يتخذ أوباما أي موقف حيال هذا الأمر المأساوي، وإن لم يكن الموقف سياسيا، يجب أن يكون على الأقل إنسانيا حيال جثث الأطفال وتهديم البيوت بلا رحمة. فيما أوضح روبرتس ماتويس أن أوباما لا يستطيع فعل أي شيء في الوقت الراهن، وأن على إسرائيل والعرب بصفة عامة الالتفاف لمعالجة هذه القضية ومحاولة البحث عن الحلول، لافتا إلى أن على أوباما متابعة القضايا الأمريكية وليس البحث عن قضية تحدث في العالم. بينما أفاد واين بريني أن على أوباما الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني وأن على الشعب الأمريكي كافة المطالبة للبحث عن أي حل قد يريح الشعب الفلسطيني، مضيفا: «كنت أتوقع أن يقوم أوباما بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، إذ إن الشعوب العربية والإسلامية رأت فيه الرجل الذي يمكن أن يتعاطف مع القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية». بينما قال ميخائيل نعمة إن موقف الرئيس أوباما كان يجب أن يكون من الضحية وليس الجلاد، وإن تعطيل الإدارة الأمريكية لمشروع قرار في مجلس الأمن حول التنديد بالعدوان على غزة مستغرب، داعيا إلى موقف إنساني على الأقل مما يجري من قتل همجي في غزة.