لأن قلوبنا وعقولنا معك.. ولأن هذا الوطن يتطلع إلى «عافيتك» و «شفائك».. و«سلامتك».. ولأن كل فرد فينا ينتظر اللحظة التي يراك فيها وقد عدت إليه.. تملأ حياته أملا.. وتفاؤلا بالمستقبل الأجمل.. فإن اليوم الواحد بالنسبة لنا.. يصبح دهرا.. وإن كنا واثقين في الله سبحانه وتعالى.. وإن كنا بعد ذلك مطمئنين إلى كفاءة أبنائنا الأطباء.. ومن يشرفون على متابعة حالتك بعد هذه العملية التي ظللنا نتابعها لحظة بلحظة.. وننتظر معها بيان الديوان ثانية إثر ثانية لتهدأ نفوسنا.. وترتاح عقولنا .. وتطمئن قلوبنا والحمد لله.. لقد كنت يا سيدي معنا وفينا.. وسوف تظل جزءا من عروقنا التي تنبض بالحياة.. لأنك تحمل معك الخير لهذا الوطن ولأبناء هذا الوطن.. بدعم ومؤازرة ولي عهدك الأمين.. وبمحبة الجميع لك وحرصهم على أن تواصل جهودك وجهادك من أجلنا وأنت في تمام الصحة والعافية إن شاء الله تعالى. وكما قال الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز في حديثه إلى هذه الجريدة أمس.. فإن انشغالك يا سيدي بهذا الوطن.. وبراحة المواطن.. ومستقبله حتى وأنت متجه إلى المستشفى.. حتى وأنت على موعد مع عملية بهذه الأهمية.. حتى وأنت في هذا الوضع الصحي الذي يتطلب حصر كل التفكير فيه.. إن انشغالك هذا بنا وحرصك على التفكير فينا.. وفي مستقبل بلادنا حتى اللحظة الأخيرة.. يؤكد أنك وقلبك وعقلك وروحك معنا.. ومن أجلنا.. فكيف لا نقلق عليك.. وكيف لا نتطلع إلى كل ما يطمئننا عليك.. وكيف لا ندعو لك على مدار الساعة بأن يحفظك الله ويرعاك.. ويحميك.. ويطيل في عمرك؟! إن بلدنا الذي تتدفق مشاعر أبنائه حبا.. وولاء.. ووفاء.. وإخلاصا لمقامك الكبير فينا.. بلدنا هذا الذي حولته إلى قصة حب عظيمة.. وإلى تلاحم نادر وإلى حلم كبير في رؤية كل شيء فيه وقد تغير إلى الأفضل.. هذا الوطن العظيم يقول لك : دمت.. ودام بهاؤك.. ودامت علينا نعم الله الكثيرة بوجودك.. يا مصدر الخير ونبع الإنسانية الدفاق. *** ضمير مستتر: من أحبه الناس.. فقد أحبه الله.. ورضي عنه وأحاطه بعنايته. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة [email protected]