** بسفرك يوم أمس إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لاستكمال العلاج هناك.. ** تسافر معك – يا سيدي – قلوبنا.. وعقولنا.. ** وتحيط بك رعاية الله .. وعنايته.. ** أما نحن .. ** أما أبناؤك الأوفياء.. ** أما شعبك الذي أحبك فيه الصغار والكبار والشباب.. فإنهم لا يتوقفون عن الدعاء لك.. في بيت الله الحرام.. وفي مسجده عليه أفضل الصلاة والسلام وعند كل صلاة يؤدونها.. وفي كل مكان يتواجدون فيه.. ** أبناؤك يا سيدي.. من الرجال والنساء.. في الحاضرة والبادية.. وفي كل مدينة وقرية .. معك.. ومن حولك.. وغير بعيدين عنك.. للاطمئنان عليك.. والتلهف لمعرفة تقارير فحوصاتك.. وسماع كل خبر مفرح عنك.. بإذن الله وحوله وقوته.. حتى تعود إليهم موفور الصحة والعافية ويهنأون بك.. ويسعدون بطلعتك من جديد.. ويعيشون الحياة معك.. وقريباً منك حلماً جميلاً.. وتطلعات كبيرة.. كبر طموحاتك العظيمة للوصول بهذا البلد إلى القمة.. وإدخال السعادة إلى كل قلب.. وإلى كل بيت.. ** نحن – يا سيدي – أبناءك.. أبناء المملكة العربية السعودية سنظل معك.. لحظة بلحظة.. حتى نطمئن إلى اكتمال صحتك.. وعافيتك.. ومن ثم عودتك إلينا.. لتواصل جهودك وجهادك من أجل رفعة هذا الوطن.. ومن أجل عزة أبنائه وتقدم أوجه الحياة في أرجائه.. ** يا رب كل أسرة.. ** وكبير كل بيت سعودي.. ** لقد حوهلت حياتنا إلى ورشة عمل ضخمة.. ** ومشاعرنا إلى (بساتين) مورقة بالحب.. لك .. وبالالتفاف حولك.. والاطمئنان إلى وجودك معنا وأنت تقود مسيرتنا الخيَّرة بنجاح.. وتغذي مشاعرنا بالأمل والتفاؤل.. وتبث فينا روح الطموح والتوثب والإبداع والتميز حتى أصحبت صورتك في كل بيت.. بل داخل كل قلب.. وسرت محبتك في عروقنا.. كما يجري الدم في دواخلنا.. ** فكيف لا يساورنا القلق ويستبد بنا.. وانت تتجه إلى هناك.. إلى حيث تجد المزيد من الرعاية.. وتطمئن على سلامتك.. وتطمئننا عنك في أقرب وقت ممكن ؟ ** وكيف لا نشعر بأن ابتعادك عنا.. سيؤرقنا.. ويجعلنا نترقب .. ونتابع.. ونتسقط أخبارك الطيبة إن شاء الله حتى تهدأ نفوسنا.. وتطمئن قلوبنا عليك.. ونمني النفس بعودتك إلينا بعد ان تكون قد قهرت المرض.. وتغلبت عليه بإيمانك بالله.. وبحب الشعب لك.. وثقة الأمة فيك كمنقذ.. ومصدر طمأنينة.. ** يا سيدي الملك.. ** إننا وإن كنا قد ودعناك بالأمس.. فإننا لواثقون كل الثقة في الله سبحانه وتعالى بأن يكون معك.. ويكتب لك السلامة.. ويعيدك إلى وطنك سالماً غانماً ومعافى لتظل ، كما كنت باستمرار.. تاج رؤوسنا.. ومصدر عزتنا.. وجسر تواصلنا وتوحد صفوفنا.. ورمز الصلاح والإصلاح في هذه الأمة.. فلأنت الأب والقائد والزعيم والملك الذي تدين له الأمة بالفضل في تماسكها حتى الآن.. ويعتز بك الشعب لأنك جعلت منه.. ومن بلده.. مصدر الخير.. والمحبة.. والانتعاش لدول وشعوب العالم بفضل سياساتك الحكيمة.. ورؤيتك الانسانية العظيمة.. وصفاء نواياك النادر.. ** أما نحن أبناءك.. فإننا بتنا نشعر الآن أكثر ، بأبوتك قبل حكمتك.. وبقربك منا أكثر من حرصك علينا.. وبسهرك من أجلنا.. على حساب راحتك.. وصحتك.. وسعادتك.. ** فلقد زهدت في هذه الدنيا.. فكبرت في عيوننا.. وتوجهت إلى خالقك بقلب مؤمن.. وقوي.. ونظيف.. فكان الله معك في كل خطوة تخطوها.. وفي كل قرار تتخذه .. وفي كل توجه تسعى إلى تحقيقه.. لبلدك.. ومن أجل شعبك.. فكان هذا الحب الدفاق.. وكان هذا القلق عليك.. وكان ذلك الرجاء في أن يمنحك الله ما منح عباده الصالحين وأنت منهم.. العمر الطويل.. والأجر الكثير.. والصحة التي تمكنك من مواصلة عطاءاتك التي يشعر بها الصغار قبل الكبار.. والفقراء قبل الأغنياء.. والمرضى قبل الأصحاء.. ** وليس لدينا ما نستطيع عمله في هذه الأيام إلا المزيد من الدعاء.. والمزيد من الولاء.. والمزيد المزيد من الحب.. فبالحب.. بعد إرادة الله ستعود إلينا يا سيدي.. موفور الصحة والعافية بعد فترة نتمنى ان تكون قصيرة.. حفظك الله ورعاك وحماك يا سيدي.. وحفظ أخاك وساعدك الأيمن الأمير سلطان.. وجعلكما قرة عين هذا الوطن ومصدر الخير له وفيه ومن أجل شعبه.. *** ضمير مستتر: **(«وإذا مرضت فهو يشفين» صدق الله العظيم).