البيعة

إشراقة

•• غداً..
•• تحتفل المملكة.. ولا أبالغ إن قلت.. يحتفل العالمان العربي والإسلامي بحدث كبير.. سيشاركنا فيه الكثير من شعوب العالم المحبة للسلام.. والمؤمنة بالحب والوئام طريقا إلى قلوب الإنسانية..
•• نحتفل نحن هنا في المملكة العربية السعودية ويشاركنا الإخوة والأشقاء والأصدقاء بالذكرى السابعة لبيعة الملك الإنسان عبدالله بن عبدالعزيز.. وبالدعاء له بمزيد من الصحة والعافية وطول العمر.. حتى يحقق لشعبه ولأمته كل الخير.. والأمان.. والتقدم.. والعدل.. والرفاه..
•• نحتفل بهذه المناسبة وسط شعور غامر بأنه يحفظه الله قد أعطانا الكثير من صحته.. ووقته.. وتفكيره فينا.. والإحساس بنا.. الإحساس بالفقير قبل الغني.. وبالصغير قبل الكبير.. وبالمرأة قبل الرجل.. فحقق بذلك رضا الجميع.. ودخل طواعية إلى قلوب الجميع.. واستحق بذلك «صك» عرفان من قبل الجميع..
•• فليس هناك بيت.. أو فرد.. إلا وأحب أبا متعب.. وذكره بالخير.. ودعا له بطول العمر.. لأنه قدم لنا الكثير.. ويعمل من أجلنا الكثير والكثير.. ولا يكاد يتوقف عن التفكير لخير هذا الوطن في الليل والنهار.. بالرغم من الهموم والأزمات والمشكلات التي تعانيها المنطقة.. وينشغل بها العالم..
•• تلك هي مشاعرنا تجاه رب هذه العائلة الكبيرة، وقد جعل منها قوة حقيقية لوطن قوي ومتماسك.. تتلاقح صفوفه.. وتترابط قواه.. وتتقارب مسافاته والحمد لله..
•• وليتني أعرف ما يدور بخلد الملك الإنسان ونحن نفرح بوجوده معنا.. وفوق هاماتنا.. وداخل قلوبنا..
•• ليتني أسأله : تلك هي مشاعرنا تجاهك.. فماذا تنتظر منا وتريد؟!.
•• ودون أن أنتظر الإجابة منه يرعاه الله فإنني لا بد وأن أتذكر قولته الشهيرة «ما دمتم بخير فأنا بخير»..
•• ونحن اليوم نقول له أطال الله في عمره :
ما دمت أنت فينا ومعنا.. فإن الخير كل الخير سيأتي.
•• ولذلك فإن ما نعدك به.. ونعاهدك عليه هو المزيد من الولاء والطاعة والوفاء والمحبة لبلدنا ولبعضنا البعض.. والعمل ثم العمل ثم العمل على ما فيه مصلحة هذا الوطن وتأمين سلامته.. دمت لنا يا سيدي.
ضمير مستتر:
•• الشعور بالأمان.. في حضرة العظماء والتاريخيين طريق الدول والشعوب إلى المستقبل الأفضل على الدوام.
للتواصل أرسل sms إلى 88548 الاتصالات ,636250 موبايلي, 737701 زين تبدأ بالرمز 400 مسافة ثم الرسالة
Hhashim@okaz.com.sa