ما زال سيناريو الاستهانة بأرواح الناس مستمرا في مستشفى عرفان في جدة، فلم يمر أكثر من 24 ساعة على وفاة الطفل صلاح الدين يوسف جميل نتيجة خطأ طبي الخميس الماضي، حتى تفاجأ والد الطفلة رنيم محمد الحداد ذات ال12 عاما بدخولها في غيبوبة تامة بسبب أخذ عينة منها. ويروي والد الطفلة تفاصيل ما حدث بقوله «أخبرتني والدة رنيم أنها تعاني من صداع مزمن في الرأس منذ خمسة أيام مع أعراض دوخة وفقدان شهية الأكل وأجرينا لها إسعافات بسيطة مثل حبوب البندول والمسكنات، ولكن مع مرور الوقت وخلال الخمسة الأيام الماضية تضاعف ألمها وتوجهت بها على الفور إلى أقرب مستشفى من منزلي وهو مستشفى عرفان في جدة وتم إدخالها للطوارئ للفحص وأفادنا الطبيب المناوب حينها أنه بخير ولا بد من عمل أشعة للدماغ حتى يتسنى لهم معرفة سبب الصداع المزمن الذي تعاني منه، وفي اليوم التالي أفادنا الأطباء أنها تعاني من ورم خبيث في الرأس، ولا بد من أخذ عينة منه حتى يتسنى معالجته بالطريقة المثلى». وأضاف تم بالفعل تخدير ابنتي لأخذ عينة من ورم الرأس الجمعة الماضي وتفاجأنا بدخولها في غيبوبة تامة نتيجة خطأ طبي من قبل الأطباء الموجودين في ذات المستشفى، ولجأنا لعدة أطباء من خارج المستشفى لمعرفة سبب دخولها في غيبوبة تامة ولم يتحقق لنا ذلك وظلت في غيبوبتها وتتنفس حاليا صناعيا.