شهدت حلب (كبرى مدن شمال سورية) أمس مواجهات عنيفة بين قوات النظام وكتائب الجيش الحر إثر انفجار سيارة مفخخة استهدف تجمعا عسكريا، بينما تعرضت مناطق في ريف العاصمة دمشق للقصف من قبل القوات النظامية.وحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن انفجار السيارة المفخخة هز حي الليرمون في شمال غرب حلب. وأعقبت الانفجار الذي استهدف تجمعا عسكريا لقوات النظام، اشتباكات شرسة بين الكتائب الثائرة والقوات النظامية. وسمعت أصوات عدة انفجارات في حي الحمدانية بجنوب غرب حلب. وفي ريف دمشق، تعرضت مدينة حرستا للقصف من القوات النظامية، في حين شهدت سماء الغوطة الشرقية تحليقا للطيران الحربي. وأغلقت قوات النظام الطرق المؤدية إلى حي نهر عيشة في جنوب العاصمة ومنعت خروج الأهالي منه. كما أغلقت طريق دمشق درعا الدولي. وقتل مقاتل معارض في اشتباكات بحي الجبيلة في مدينة دير الزور. سياسيا، استقبل الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في قصر الإليزيه بباريس أمس رئيس الائتلاف الجديد للمعارضة السورية أحمد معاذ الخطيب، حيث بحثا وسائل وطرق ضمان حماية المناطق المحررة وتقديم المساعدات الإنسانية إلى اللاجئين السوريين وتشكيل حكومة موقتة. وأفادت قناة «روسيا اليوم» أن وفدا من هيئة التنسيق الوطني السورية المعارضة سيزور موسكو في السادس والعشرين من نوفمبر «تشرين الثاني» الحالي. ونقلت القناة عن مصادر خاصة أن الوفد الذي يضم هيثم مناع سيلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونائبه ميخائيل بوغدانوف، وسط معلومات تشير إلى أن موسكو تسعى لإحياء مقترح عقد مؤتمر للمصالحة الوطنية السورية برعاية روسية.