شبهت صحيفة «لوموند» العملية العسكرية التي أطلقتها إسرائيل الأربعاء الماضي بمسمى «عمود السحاب» بالحرب التي كانت شنتها الدولة اليهودية على قطاع غزة قبل أربع سنوات، وتواصلت على مدى ثلاثة أسابيع. بيد أن الصحيفة الفرنسية أشارت إلى أن أي هجوم إسرائيلي طويل الأمد يبدو مجازفة. وتابعت إذا كانت إسرائيل طورت دفاعاتها الصاروخية فهي أصبحت اليوم تواجه تسليحا أكثر فعالية من جانب حماس التي أصبحت صواريخها قادرة على الوصول إلى تل أبيب. كما أن الحركة تحظى بدعم النظام المصري في الوقت الذي لا يحظى بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل بالكثير من التأييد من جانب الرئيس الأمريكي أوباما ومعظم قادة الدول الأوروبية. ورأت «لو موند» أن تداعيات الحملة العسكرية الجديدة ستنعكس سلبا على نتائج الانتخابات الإسرائيلية المقرر إجراؤها في شهر يناير المقبل؛ وذلك على عكس ما خطط له نتنياهو ووزير دفاعه أيهود باراك.