اعتبر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو ان صمود الرئيس السوري بشار الاسد في الحكم نابع من الدعم الذي يحظى به نظامه من ايران وحزب الله عبر مده بالمقاتلين. وحذر نتانياهو خلال اجتماع للجنة الخارجية والامن من ان تؤدي الاوضاع الامنية المتردية في سورية الى تسرب وسائل قتالية متقدمة، بما فيها كيماوية، الى عناصر من حزب الله والجهاد العالمي وتنظيم القاعدة. كما رأى نتانياهو ان المشكلة الرئيسية في قطاع غزة تتمثل في كميات الوسائل القتالية الكبيرة الموجودة ولا سيما صواريخ بعيدة المدى التي قد تطال تل ابيب. وتواصل اسرائيل حملة تحريضها على حزب الله عبر تصريحات يطلقها مسؤولون عسكريون. ونقل موقع "واللا" الالكتروني عن ضابط كبير في سلاح البحرية قوله ان لدى حزب الله صواريخ متطورة قادرة على فرض حصار بحري على اسرائيل وبأن الجيش يتدرب على سيناريو مماثل. وأشار الضابط الى ان الحزب طور ترسانته الصاروخية منذ حرب تموز وانه يملك اليوم كمية من الصواريخ المتطورة القادرة على شل تسعة وتسعين في المئة من حركتها التجارية البحرية. وبحسب هذا الضابط فان الخطر الآخر من حزب الله يكمن في الصواريخ التي قد يحصل عليها من مخازن الاسلحة السورية والتي من شأنها اخلال التوازن في المنطقة. واضاف الضابط:" لا نستبعد ان يسيطر حزب الله على صواريخ روسية متطورة تملكها سورية حتى يتمكن في الحرب المقبلة من احداث كارثة لاسرائيل بقصف خليج حيفا ومخازن البترول".