لجأ أكاديمي إلى محافظ القنفذة شاكياً له سائق إسعاف خرج من السيارة وأغلق المحرك وترك ابنه الرضيع داخلها مما عرض حياته للخطر. وذكر المدعي وهو دكتور أكاديمي أن ابنه الرضيع منوم في مستشفى القنفذة العام بسبب إصابته بمرض الحمى الشوكية ويوجد عنده نزيف بالدماغ ويحتاج الى أشعة مقطعية ولم تتوفر هذه الأشعة بمستشفى القنفذة العام وتمت مخاطبة عدد من مستشفيات مكةالمكرمةوجدة والباحة وبعد شهر كامل تمت الموافقة على قبول طفلي ذي الثلاثة أشهر في مستشفى النور، وتم تجهيز سيارة الإسعاف بالأجهزة الطبية والممرضة، وعند صعود زوجتي بالرضيع والممرضة إلى سيارة الإسعاف قام السائق بإطفاء المحرك والخروج منها وقطع جميع وسائل الاتصال به وهرب إلى جهة غير معلومة. مشيراً إلى أن زوجته وطفله بقيا في سيارة الإسعاف قرابة الساعتين في الحر وبدون تكييف، وتم الاستعانة بمدير المستشفى محمد الحازمي لتجهيز سيارة أخرى وسائق آخر، وبعد ساعة ونصف تم تجهيز الإسعاف الآخر، نظرا لأني استطعت بعلاقاتي ومعارفي أن أنجح في الحصول على الموافقة على سيارة إسعاف أخرى بسائقها. وأضاف أنه تقدم بشكوى الى محافظ القنفذة لمحاسبة هذا السائق الذي لم يراع الأمانة في أداء عمله ليكون عبرة لغيره. من جانبه، قال محافظ القنفذة فضا بن بين البقمي إنه تم التعامل مع شكوى المواطن بكل جدية وحزم ومخاطبة مدير مستشفى القنفذة العام بتشكيل لجنة للتحقيق العاجل مع سائق الاسعاف وموافاته بنتائجه لينال الجزاء الرادع، مضيفا انه لا يمكن السكوت والتهاون مع كل موظف يقصر في أداء عمله مهما كانت الأسباب والظروف.