إنهم المتخلفون والمخالفون لأنظمة الإقامة والعمل الذين تقدر أعدادهم بالملايين فهم يتنعمون بخيرات الوطن دون حسيب ولا يستفيد منهم الوطن في شيء.. بل إن البعض منهم تعدوا وتحدوا الانظمة والنظام وخير دليل على ذلك حجهم هذا العام دون تصريح بأعداد غفيرة، مما استنزف واستهلك جهود جميع أجهزة الدولة وأيضا مضايقة ومزاحمة إخوانهم من الحجاج النظاميين في القطارات وفي أماكن السكن وفي الطرقات بالافتراش فيها بمساعدة من البعض من بني جلدتهم من المقيمين. والمرتزقة من المواطنين الذين همهم الوحيد المال ولا شيء سواه.. وبعد كل هذا وذاك أنظروا ماذا قدموا لنا: بعض من العصابات تحترف تزوير الوثائق والاختام والنصب والاحتيال وترويج المسكرات والمخدرات والتسول والسرقات وعصابات الغش والتحايل التجاري والصناعي وبيع المواد الغذائية الفاسدة والمسروقات بجميع أنواعها وماذا بعد يا سادة يا كرام إنهم ينظرون لنا كأغبياء يضحكون علينا في عقر دارنا لن أطيل أكثر ولكن تخيلوا معي لو أن هؤلاء المتخلفين والمخالفين غير موجودين .. إنني أجزم بأن لن يكون في وطني العزيز أي فقر أو فقير. إذن لا بد لنا أن نحرر وننظف بلدنا وذلك بتنظيم حملة وطنية رسمية تشارك فيها جميع أجهزة الدولة لترحيل جميع هؤلاء. ألم يحن الوقت لذلك؟!!