وشعارنا الجميل هذا يجب وحتماً وتأكيداً ولزاماً علينا أن نطبقه ولكن.. كيف السبيل إلى ذلك دلني يا قارئ. فالبلد (تئن) بوجع من كثرة المخالفين والمتخلفين واولئك هم الأكثرية (المشيعة) للجريمة والفساد في مكة حماها الله وقبل أن نطبق هذا الشعار علينا أن نقوم باحصائية لتبيان عدد الجرائم السعودية البحتة في مكة والجرائم الناتجة من (العمالة الوافدة) والمتخلفين والمتخلفات فيها. اؤكد لكم بأن نسبة الجرائم (السعودية) واشخاص سعوديين لا تتجاوز 2% من السكان بينما 8% منها من قبل المتخلفين والعمالات الافريقية والآسيوية وما شابه. حين نريد تطبيق هذا الشعار يا وزراة الداخلية الموقرة علينا وقبل كل شيء أن نكثف جهود الادارات الامنية في الاطاحة بالمخالفين المتخلفين وضبط وضع العمالة من المستخدمات والسائقين الوافدين مع وزارة العمل بعدم فسح المجال لهذه العمالة بترك منازل اصحابها نهائياً لغرض الزيارات والمتعة الفاسدة وما شابه. لأن هذا الشرط في وزارة العمل هو الذي ترك السلطة والقوة للوافدين والعمالة بالتسكع والهروب والسرقة والقتل والاغتصاب واعطتهم فرصة جيدة لمزاولة هذا الفساد في مكة. ماذا لو تكاتفت وزارة الداخلية ووزارة العمل.. والتي تنبثق عنها الادارات الامنية الاخرى واقصد بها وزارة الداخلية. والله لو طبقنا وبشدة وقوة وضع (أوقات العمرة والحج) لحللنا جزءاً من المشكلة ولو طبقت الحملات المكثفة على تلك المخابئ المشبوهة "والمتروسة" بأولئك فيما بعد اوقات ذروة العمرة والحج لنظفنا بلدنا.. يا جماعة اولئك يخربون ولا يصلحون من منا يستطيع أن يسرح ويمرح في بلادهم بلا حسيب ولا رقيب. من منهم يتركنا ندرس مجاناً في مدارسهم الحكومية.. من منهم يرضى لك بأن تبقى في بلده لأكثر من شهر بدون رخصة اقامة ومن منهم يرضى بأن نبقى متخلفين لديهم؟!!.. والله ولا أية دولة في العالم تتحمل مثل ما نتحمله نحن وإداراتنا ومدننا وشعبنا.. الحل في ضبط العمالة وكفش الهاربين والهاربات والصرامة في اوضاعهم مع سفاراتهم ودولهم.. والا فلن نستطيع تطبيق هذا الشعار .. أليس كذلك وعلمي وسلامتكم.. للتواصل ص ب 16107 مكة المكرمة