ستكون المباراة النهائية التي تجمع الأهلي بنظيرة أولسان الكوري على كأس دوري أبطال آسيا، مسرحا لمواجهات بين نجوم الفريقين حيث يملك كل طرف أسماء لامعة لها باع طويل في الملاعب الكروية ومتمرسة في مثل هذه المواجهات ولعل أبرز مواجهة ستكون بين العماني عماد الحوسني والكوري لي كيون، حيث يسعى كلاهما للتفوق على الآخر في التسجيل بعد تساويهما بأربعة أهداف في المسابقة، وتفوق الكوري في عدد المباريات التي خاضها حيث لعب 11 مباراة بفارق 335 دقيقة لعب على الحوسني. ويخوض الفريقان المباراة النهائية للمرة الأولى، وهما يطمحان في تحقيق اللقب. وتألق المهاجم العماني عماد الحوسني في صفوف الأهلي منذ انضمامه إلى الفريق، حيث سجل ما معدله هدف في كل مباراتين، حيث عاد الحوسني إلى السعودية عام 2010 بعد فترة لعب خلالها في قطر وبلجيكا، وساهم في فوز الأهلي بلقب كأس خادم الحرمين للأبطال وحصل على المركز الثاني في الدوري السعودي الموسم الماضي، إلى جانب بلوغ نهائي المسابقة. من جانبه، قال الحوسني: «الأهلي فريق كبير، ويمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وهذا السبب الرئيسي لانضمامي إليه»، مضيفا أن الأهلي فريق ناجح ويعتبر من أفضل الأندية في السعودية والمنطقة، وسأحاول دائما تقديم ما بوسعي من أجل الفريق، وأتمنى أن أساهم في مساعدته على تحقيق الألقاب. موضحا أن جماهير الأهلي تعتبر الأفضل في السعودية، وهي دائما تلعب دورا مهما في تحفيز اللاعبين، وأنه راض عن المستوى الذي قدمته لغاية الآن في البطولة، خاصة في مباراة الدور قبل النهائي أمام الاتحاد. وفي الطرف الآخر يستعد المهاجم لي كيون، لتحقيق إنجاز كبير في مسيرته الكروية، عندما يواجه الأهلي اليوم في المباراة النهائية لدوري أبطال آسيا، حيث انضم لي إلى صفوف أولسان مطلع الموسم الحالي، بعدما ساهم في تأهل غامبا أوساكا الياباني إلى دور ال16 العام الماضي، حيث سجل هدفين في تلك المشاركة. وشارك لي في جميع مباريات أولسان في البطولة القارية هذا العام حيث سجل أربعة أهداف، من بينها هدفان خلال الدورين الربع نهائي وقبل النهائي أمام الهلال السعودي وبونيودكور الأوزبكي. وبدأ لي البالغ من العمر 27 عاما مسيرته مع نادي اينشيون يونايتد ثم انضم إلى دايغو سيتزنز في كوريا قبل أن ينتقل إلى غامبا أوساكا الياباني حيث حصل على المركز الثالث في ترتيب الهدافين العام الماضي. وقال اللاعب الكوري: في نادي اينشيون كنت أتدرب كثيرا على أمل المشاركة في مباريات الفريق، ثم انتقلت إلى دايغو حيث كان المدرب يلعب بطريقة هجومية، وسمح لي باللعب بالطريقة التي أحب. وبعد انتهاء عقده مع دايغو تلقى لي عروضا من بلاكبيرن روفرز الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي، ولكنه فضل الانضمام إلى غامبا أوساكا في اليابان. وأوضح: كرة القدم الكورية تركز على السرعة والقوة، بينما في اليابان فإنهم يمتازون بالحساسية ويركزون على السيطرة على المباراة، وهذا الأمر ساعدني على توسيع مداركي حيث تعلمت الكثير. ويتطلع المهاجم صاحب الخبرة إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا هذا العام من أجل تسجيل نقطة بارزة في مسيرته الكروية، ومساعدة فريقه على أن يصبح ثالث الأندية الكورية التي تفوز بلقب البطولة منذ استحداث النظام الجديد.