أكد سفير المملكة في لبنان علي عواض عسيري أن المملكة حريصة كل الحرص على استمرار النموذج اللبناني ودعمه لكي يجد فيه العالم صورة حقيقية عن تعايش المسلمين والمسيحيين في هذه المنطقة. جاء ذلك بعد زيارة السفير عسيري أمس البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي بمناسبة ترقيته إلى رتبة كاردينال، منوها بالعلاقات التاريخية بين المملكة ولبنان والوشائج الأخوية التي تربط بينهما حكومة وشعبا وقيادات ومن ضمنها بكركي، التي لها مكانتها المميزة في تاريخ لبنان وحاضره. وجدد حرص المملكة على استمرار نموذج التعايش السلمي في لبنان ودعمه لكي يجد فيه العالم صورة حقيقية عن تعايش المسلمين والمسيحيين في هذه المنطقة بأخوة وتفاهم وسلام منذ مئات السنين، لا فتا إلى أن هذا التعايش لرؤساء الطوائف دور أساسي في تعزيزه وتقريب القلوب والنفوس ونبذ التفرقة لكي تتحقق مصلحة لبنان وشعبه في أن ينعم بالأمن والاستقرار في محيطه العربي.