يواصل سكان قرى كرس الحشايا والحقلة الجنوبية جنوب وادي المغياله التابعة لبلدية الطوال بجازان مطالباتهم الرسمية منذ 12 عاما لبلدية الطوال فيما زاد انتظار أهالي تلك القرى وصول الخدمات البلدية لقراهم كقريناتها من القرى المجاوره التي تنعم بخدمة السفلتة ولإنارة وخدمات النظافة والرش وردم المستنقعات ورفع المخلفات وردع أخطار السيول وتسوير المقابر وغيرها من الخدمات البلدية الجليلة التي ينعم بها أبناء المملكة في كل شبرا من وطننا الغالي ومن المفارقات العجيبة أن طلبات "المواطنين" مرت على عدد من الرؤساء الذين أداروا دفة المجمع القروي بالطوال قبل أن يتغير اسمه إلى "بلدية " دون أن يتم تلبيتها! والطريف في قضية قرى كرس الحشايا والحقلة الجنوبية هو أن أول خطاب رفع من مركز القفل لأمانة جازان وبلدية الطوال بات ينافس معظم شباب القرية في العمر! يقول سكان الكرس والحقلة في حديثهم لجازان نيوز عن المعاناة التي تجرعوها من وراء الطرقات الوعر والمستنقعات الضحلة والمخلفات المتكدسة والشوارع المظلمة وتأخير تنفيذها: يئسنا، فأمناء المنطقة تغيروا ورؤساء البلدية تخالفوا على رئاستها كما رفعت فئتها من مجمع قروي لبلدية ، ناهيك عن مشاريع الخير التي عمت معظم القرى المجاورة وغيرت معالمها سوى قرى كرس الحشايا والحقلة الجنوبية بوادي المغيالة بالطوال فلا تزال محلك راوح مستنكرين في الوقت نفسه مرور عشرات السنين، على مطالبهم التي لم يلتفت إليها، مشيرين ان لديهم عشرات الخطابات الرسمية بهذا الخصوص، ولكن لا حياة لمن تنادي وناشد المواطنان على الحكمي وإبراهيم عبدالله النجمي المسئولين في أمارة منطقة جازان وأمانة المنطقة وبلدية الطوال بالعمل على إيصال خدمات النظافة والسفلتة والرصف والإنارة وردم المستنقعات ورفع المخلفات التي تنبعث منها الروائح الكريهة وباتت أحواضا مسنة لتكاثر الحشرات الضارة والناقلة للأمراض الوبائية الخطيرة اما المواطن محمد حكمي يقول : أحلامنا تجددت قبل شهرين عندما شاهدنا شيول البلدية يقف عند اكبر مستنقع مجاور للمنازل ليعمل على ردمه وسيارة النظافة تدور وسط شوارع قرانا حيث أبلغونا باستمرارية مشروع النظافة والردم في قرانا بعد تلقيهم توجيه من مدير بلدية الطوال المهندس شاكر طياش على ضوء خطابات رسمي وردهم من رئيس مركز القفل بمطالبة المواطنين إلا أن حلمنا ذهب أدراج الرياح دون معرفة السبب، حيث عاود مسلسل الانتظار نشاطه مرة أخرى لنحتفل بذكرى تاريخ تقديم أول مطالبنا منذ12 عام خصوصاً بعد انسحاب الشيول وسيارة النظافة من القرية بحجة تحويل كرس الحشايا والحقلة الجنوبية لبلدية مركز القفل التي لم تنشا له بلدية حتى تاريخه وليس لها اثر على ارض الواقع فيما أيدهم الدكتور احمد حمد الحكمي والمواطنان إبراهيم عبدالله نجمي ويحي محمد حكمي في معاناتهم المستمر ومخاطباتهم المتتالية التي تفوق ال(15) معاملة في تواريخ متفاوتة دون جدوا مما اضطرهم إلى إصلاح معظم الخطوط الداخلية وردم بعض المستنقعات المأهولة بالبعوض الذي يهاجمهم في وضوح النهار وذلك كله على حسابهم الخاص ويشيران الشيخ مهدي احمد حكمي والشيخ علي عطية نجمي والمعلم التربوي احمد إبراهيم حكمي إلى نقص الخدمات في تلك القريتين المتجاورتين مع تكرار شكاوي المواطنين واستسراخاتهم المتواصلة خصوصاً في الأواني الأخيرة عندما تكاثرت المستنقعات الضحلة التي تحتضن البعوض الناقل للأمراض في وادي المغيالة بجوار منازل المواطنين بسبب شركات قامت بعمل حفر كبيرة في وسط الوادي لتجميع اكبر قدر من الماء ليستفيدوا منه في عملية رش الردميات على الطرق المنفذة حالياً في قرى مجاورة وبعد الاستغناء عنها تركوها مكشوفة ومليئة بالطحالب والقاذورات مما حولها لبيئة خصبة للعديد من الأمراض وأولها حمى الضنك التي انتشرت مؤخرا بمحافظات وقرى المنطقة ناهيك عن الخطر الذي يحيط بأطفال القرية . وأوضح الناطق الإعلامي بأمانة منطقة جازان المهندس عبدالرحمن الساحلي عبر اتصال هاتفي أمس ل(نيوز ) إن تلك القريتين تتبع لبلدية القفل مؤكد انه اعتمد مؤخر بلدية لمركز القفل وجاري حاليا الحصول على مبنى لها مؤجر وسوف تباشر أعمالها قريبا في تلك القريتين وقرى أخرى تتبع لها مشيرا ان مطالبات المواطنين محل الاهتمام.. [IMG] [url='http://hh7.net']