عبر عدد من المواطنين، في محافظة جدة عن غبطتهم بصدور الأمر الملكي القاضي بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيرا للداخلية، واعتبروا القرار بغير المفاجئ باعتبار أن سموه ابن الوزارة العالم بخبايا العمل الأمني والمتمرس الذي لعب دوراً بارزا في القضاء على الإرهاب، ويملك حنكة وذكاء وحسن تصرف وشخصية قيادية معروفة ومن الطراز الأول. طموحات وآمال وقال الدكتور نبيل كوشك وكيل جامعة أم القرى لاشك أن عمل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعداً لوزير الداخلية للشؤون الأمنية وخبرته في هذا المجال ستحقق العديد من الطموحات والآمال، وأعرج على موضوع الحج وخبرة سموه في هذا المجال وتنظيمه وإشرافه على القطاعات العاملة في الحج لفترة طويلة. وأضاف: من خلال معرفتي الخاصة فإن سموه، دائماً ما يتطلع إلى الجديد ويهتم باستخدام أحدث التقنية في مختلف القطاعات، وهذا ما كان دائماً يسألنا ويحثنا عليه في معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج، كما يهتم سموه بالاحترافية والمهنية والاستفادة من أفضل الممارسات والخبرات وهذا ما نتطلع إليه. حنكة وذكاء واعتبر الدكتور عبدالرشيد حافظ عميد شؤون المكتبات في جامعة الملك عبدالعزيز، تعيين سمو الأمير محمد بن نايف بغير المفاجئ باعتبار أن سموه ابن الوزارة العالم بخبايا العمل الأمني و المتمرس الذي لعب دوراً بارزا في القضاء على الإرهاب، وهو من رجال الأمن الذين يملكون حنكة وذكاء وحسن تصرف ويعد شخصية قيادية معروفة ومن الطراز الأول، وله بصمة واضحة حيث يعتبر مهندس برنامج المناصحة الذي أتى بنتائج باهرة كانت وما تزال محل تقدير الدوائر والمؤسسات على المستوى العالمي حيث سعت للاستفادة من نتائجه. وقال إن المسؤولية ضخمة ومتشعبة ، ولكن سموه أهل للثقة الكريمة التي منحه إياها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بالنظر إلى كفاءته وجدارته، وهو الشخص المناسب الذي يمكنه الحفاظ على المكتسبات التي تحققت في منظومة الأمن بمعناها الشامل، ولا شك أن تحمله تلك المسؤولية سوف يعني الاستمرار في نهج والده الأمير نايف الأمن، بل والعمل على تطوير الأداء في كافة قطاعات الوزارة بما ينسجم مع التطورات التقنية والإدارية ويتفق مع متطلبات واحتياجات المرحلة، بما في ذلك الاهتمام بالعنصر البشري وتأهيله وتطبيق أسلوب النظم، وميكنة العمل. خير خلف وأكد الدكتور سمير نصر الدين رئيس الجمعية العربية للموارد البشرية، الثقة الدائمة بولاة الأمر وسعيهم جميعاً على استتباب الأمن والأمان في هذه الدولة التي لها ثقل ديني سياسي اقتصادي فتجد القرارات التي تصدر دائما تراعي ما يهم المواطن وفي مقدمتها أمن الوطن الذي ننعم فيه جميعاً، ويحسدنا عليه البعض وذلك بفضل الله ثم بفضل سياسات وحكمة ولاة الأمر، وقال: الحقيقة إن سمو الأمير محمد بن نايف خير خلف لخير سلف وهو معروف أيضاً بأنه مخضرم في هذا المجال، ومارس هذا العمل مبكراً وحنكته السياسية والأمنية ونظرته الثاقبة في معالجة كثير من الأمور والقضايا الأمنية التي كان لها دور كبير في قطع دابر الإرهاب حتى أصبحت التجربة السعودية في مكافحة الإرهاب تقدر وينظر لها باحترام على المستوى العالمي، ولاشك أن الظروف الإقليمية والعالمية التي تمر بها المنطقة ظروف حرجة جداً تحتاج دوماً إلى حكمة ودراية في معالجتها وهذاما يتوفر في قيادتنا الأمنية. وأضاف: نتوقع أن نرى مع سمو الأمير محمد بن نايف مستقبلا أمنيا يبشر بالتنوع والتميز في التعامل مع القضايا الفكرية ويدفع بعجلة الاستقرار بإشراك كافة فئات المجتمع من أجيال الشباب وهدايتهم إلى ما فيه نماء واستقرار وخير هذا الوطن. اختيار موفق وأشاد أحمد الشريف مدير مدرسة الثغر الابتدائية الرائدة بالخالدية في جدة، بالأمر الملكي الكريم بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية خلفاً لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز ووصف هذا الاختيار بأنه اختيار موفق لما يمتلكه الأمير محمد بن نايف من خبرة وتعامل أمني مميز. وأضاف: لا شك أن الأمن يعتبر أهم الاحتياجات الإنسانية وبالتالي يرتبط بجميع مناحي الحياة وقطاعاتها الرئيسية إلى جانب التربية والتعليم باعتبار المدرسة هي المحضن الرئيسي في التنشئة لذلك أتطلع أن يكون هناك تعاون لمزيد من البرامج والفعاليات والنشاطات التي من شأنها أن تثمن الولاء والانتماء الوطني. مزيد من النجاحات وعبر عبدالرحمن الخثلان الرئيس التنفيذي للشركة الدولية لهندسة النظم، عن سعادته بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزيراً للداخلية وقال كلنا يعرف أن سموه حقق نجاحات كبيرة كمساعد لوزير الداخلية للشؤون الأمنية وخاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب ونتوقع مزيداً من النجاحات في الوزارة وفي جميع قطاعات الوزارة. محب للخير وقال سليمان سعيد الجابري إن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز نهل من مدرسة والده صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز (رحمه الله) وتمرس على كافة الأعمال المناطة به في الوزارة، وأن تعيينه هو ثقة في محلها ومن المتوقع أن تشهد كافة قطاعات وزارة الداخلية نقلة جديدة في كل أعمالها، خاصة وأن طموحات سموه كثيرة. وذكر سعود خالد المرزوقي أن سمو الأمير محمد إلى جانب سماته القيادية وحسه الوطني، محب للخير، سباق إلى تقديم الدعم والمساندة لكل الحالات الإنسانية، وفي مقدمتها أسر شهداء الواجب من العسكريين ومنسوبي الأجهزة الأمنية، الذين طالما أحاطهم برعايته ودعمه ووجه بتقديم الرعاية الصحية للمرضى والمصابين منهم داخل وخارج المملكة، بالإضافة إلى مبادراته لدعم كثير من الأنشطة الخيرية والاجتماعية والإنسانية وحرص على تحديث وتطوير قدرات الأجهزة الأمنية ومتابعته الشخصية لكافة التفاصيل والأمور التي تسهم في تحقيق الأمن والسلامة لهذا الوطن. تطلعات مستقبلية وأبدى عدد من المواطنين عن تطلعاتهم للمرحلة المقبلة من تولي الأمير محمد بن نايف وزارة الداخلية، إذ يرى محمد النعمي وناصر القحطاني أن المواطن هو رجل الأمن الأول ولابد من توعيته وإشراكه في تحمل المسؤولية باعتباره شريكاً في التنمية الوطنية وحفظ الأمن الذي يعني لنا كل شيء، فيما أكد محمد الزهراني على أن وزارة الداخلية لها دور فعال وأثره واضح في جميع المناسبات وأرجو تكثيف الحملات الأمنية على أوكار الرذيلة والقضاء عليها حماية لوطننا. وتناول عبدالرحمن الزهراني قضية المتخلفين ومجهولي الهوية التي تؤرق جميع الجهات الحكومية وتقضي على مجهودات الوطن وتعكس صورة غير حضارية يجب القضاء عليها والتنسيق بين الجهات الحكومية، في حين أكد أحمد الغامدي على أن ربط جميع الجهات الحكومية في وزارة الداخلية مطلب للجميع ويحقق الهدف الحقيقي للحكومة الإلكترونية. فيما تطلع علي المالكي إلى توزيع الجهات الأمنية ومراكزها حسب الكثافة السكانية والتوسع العمراني الكبير الذي يشهده الوطن.