يتحدث الكثير عن طرق الغش في العسل، معددين أساليبها، وكيفية كشف الأصلي بوسائل تناقلوها بينهم شفهيا. «عكاظ» تجولت في سوق العسل جنوبجدة والشهير ببيع الكثير من أنواعه التي يتجاوز عددها ال30 نوعا. وأكد عبدالخالق الوعل (30 عاما مسؤول عن محل لبيع العسل)، انه يمارس مهنة بيع العسل منذ 10 سنوات كانت كافية لتكوين خبرة في أجود الأنواع وعلى رأسها عسل السدر الحضرمي والكشميري والسدر البلدي هذه الثلاثة الأنواع الأكثر استهلاكا من قبل المشترين وتتفاوت أسعارها ليصل في بعض الأحيان إلى 500 ريال للكيلو الواحد. وقال عبدالخالق «كثيرا ما يتم سؤالي من قبل الناس عن العسل المغشوش وغير المغشوش فهناك أناس أو بائعون شوهوا سمعة العسل والعسالين بالغش وإضافة مادة الجلوكوز والشبيهة لحد كبير للعسل وذلك بهدف زيادة الربح بأقل الأسعار وهذا طبعا ليس شعارنا فنحن لا نحب الضرر والإضرار بصحة الإنسان ونحن محاسبون يوم القيامة على ذلك». كيفية التفريق وأشار عبدالخالق إلى أن هناك عادة أو إشاعات تداولت بين المجتمع بأن هناك طرقا لكشف العسل المغشوش ومنها على سبيل المثال وضعه في الثلاجة فإذا تجمد فهو مغشوش، وأيضا وضعه في ملعقة وحرقه فإذا خرجت منه فقاقيع فهو سكر. وقال: «كلها ليست طرق جيدة ولا يستطيع كائن من كان اكتشاف العسل المغشوش وغير المغشوش، نحن فقط أصحاب الخبرة والخبراء نستطيع تمييزه إما من الرائحة والطعم». ويضيف: «والدي هو من علمني هذه المهنة ومنها انطلقت في هذا المجال إلى الآن وها أنا أتعلم كل يوم الجديد في عالم العسل، وهناك معلومة أحب إضافتها، وهي أن جميع ما يدخل للأسواق السعودية من عسل يمرر على المصانع أو الجهات المسؤولة في القياس والاختبار»، مبينا أن الغش يتم من قبل ضعاف النفوس في المحلات وخلف الكواليس.