أعرب الشاب سلطان بن مفرح آحمد آل مريع من منسوبي جامعة الملك خالد عن سعادته الغامرة بعد أن قرر توديع حياة العزوبية والانخراط في ركب المتزوجين، مشيرآ إلى أنه وجد التعاون من والد العروس الذي رحب بهذه الخطوة بل وبارك له بها، منوها أن كافة العقبات التي واجهته في بداية زواجه تم تذليلها بفضل الله ثم بفضل تكاتف العائلة، حيث وجد التشجيع من الجميع وخاصة من والده ووالدته. وبين سلطان أنه حين قرر الزواج أخبر والديه اللذين فرحا كثيرا برغبته، كما أن والدته تحركت للبحث له عن شريكة حياته، ولم تستغرق منها مهمة البحث وقتا، إذ وقع اختيارها على كريمة الشيخ محمد بن زاهر آل زاهر. وذكر أن والدته ركزت على أهمية أن تتوافر في الفتاة العديد من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، ملمحا إلى أن الفرحة غمرته حين أخبرته والدته بتوصلها إلى شريكة العمر، لافتا إلى أنه عاش تلك الأيام بفرح وسعادة. من جهته، دعا والد العروس محمد بن زاهر للزوجين بالتوفيق والسداد في حياتهما المستقبلية، وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة. مؤكدا أنه سعيد بهذه المناسبة التي حضرها جمع غفير من الأهل والأقارب والأصدقاء، مشيدا بالأخلاق العالية التي يتسم بها العريس سلطان. حضر الزواج جمع غفير من الأعيان ومن منسوبي جامعة الملك خالد بأبها ومن أقارب وأصدقاء العروسين الذين توافدوا من داخل المحافظة وخارجها ومنهم العميد ركن زايد بن يحي البناوي ومساعد قائد الدوريات الأمنية بمدينة أبها المقدم محمد بن يحي البناوي وعلي بن محمد البناوي مدير الزراعة برجال ألمع وشيخ قبيلة العوص إبراهيم العسكري.