أكد عامر علي آل مريع أنه انتظر طويلا لدخول القفص الذهبي، مشيرا إلى أن الشاب متى ما نوى إكمال نصف دينه فإن الأمور تتيسر له وتذلل أمامه العقبات المادية التي كان يخشاها ويفكر بها. وقال «ما إن يقرر الشاب الزواج حتى تتيسر له كافة الأمور، ويكفي أنه يدخل البهجة والفرح في نفوس أسرته»، مشيرا إلى أن أسرته ركزت على أهمية أن تتوافر في عروسه العديد من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، وغمرته الفرحة حين أخبرته والدته بتوصلها إلى شريكة حياته. وأوضح آل مريع أنه لن ينسى تلك الليلة التي شاركه فيها أصدقاؤه وأقاربه فرحة الزواج، مؤكدا أنه لن ينسى وقوف أقاربه معه لتلقى التهاني في تلك المناسبة، والاستماع إلى مداعبات أصدقائه الممزوجة بالدعاء له بحياة زوجية سعيدة، ملمحا إلى أن مراسم زفافه سارت بهدوء دون أية عقبات، متمنيا من الله أن يبارك لهما ويرزقهما من فضله، مؤكدا أنه سيقضى أيام العسل بصحبة رفيقة العمر بمدينة أبها، ومن ثم الذهاب إلى مكةالمكرمة للبقاء هناك عدة أيام. وقال «بعد تفكير عميق وقع اختيار أسرتي على كريمة عبدالله أحمد آل فرحان، وتم عقد القران الذي جاء وسط أفراح كبيرة من العائلتين، وأشكر كل من شاركني فرحة الزواج، وأخص بالشكر الوالد والوالدة وأشقائي جميعا، كما أشكر وكيل محافظ رجال ألمع مفرح زايد البناوي، ومساعد قائد الدوريات الأمنية بعسير المقدم محمد يحيى البناوي على حضورهما ومشاركتهما لي هذه المناسبة».