لم يجد الملازم أول علي محمد عامر عسيري من منسوبي كلية الملك فهد الأمنية بالرياض أي عقبات في اختيار شريكة العمر، مشيرا إلى أنه وجد الأمور ميسرة بفضل تفاهم الجميع على إكمال مراسم الزواج. وأوضح عسيري أنه حينما قرر الزواج أخبر والديه بذلك وشاركاه هذه الفرحة كثيرا، ملمحا إلى أن والدته تحركت للبحث له عن شريكة حياته، ولم تستنفد منها المهمة طويلا، حين وقع اختيارها على كريمة محمد آل دحمان في مدينة أبها. وذكر أن والدته ركزت على أهمية أن تتوافر في زوجته العديد من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة، إلى جانب التدين وهي من اهم الصفات التي حرصت عليها في شريكة العمر، ملمحا إلى أن الفرحة غمرته حين أخبرته والدته بتوصلها إلى شريكة حياته. وبين أنهم بعد أن جرت مراسم عقد القران حددوا يوم الزفاف ووزعوا رقاع الدعوة، موضحا أنه عاش تلك الأيام بفرح وسعادة، خاصة مع عيد الفطر المبارك ومع زواجه أيضا. وأفاد أنه ترقب موعد الزفاف بفرح وشوق لدخول عش الزوجية، وبدأ حياة جديدة، وإكمال نصف دينه، مؤكدا أنه لن ينسى وقوفه مع أقاربه وأصدقائه لتلقى التهاني في قاعة الفرح، والاستماع إلى مداعبات أصدقائه الممزوجة بالدعاء له بحياة زوجية سعيدة يملؤها الحب والتفاهم، ملمحا إلى أن مراسم زفافه سارت بهدوء دون أي عقبات، متمنيا من الله أن يبارك لهما على خير ويرزقهما من فضله. من جانبهما، دعا والدا العريس والعروس للزوجين بالتوفيق والسداد في حياتهما المستقبلية، وأن يرزقهما الله الذرية الصالحة. حضر مراسم الزواج رئيس مركز حسوة عبد الله بن محمد الفقية، والدكتور عامر محمد عسيري وجمع غفير من الأهل والأصدقاء والأعيان.