كشف أمين الأحساء المهندس فهد بن محمد الجبير بأن أهم توجهات المخطط الهيكلي للأحساء حتى عام 1450ه هو تحويلها إلى مدينة ساحلية تنتهي بشاطئ العقير. وبين أن أهم المشاريع الرئيسة للأمانة حاليا 17 مشروعا في مختلف مدن الأحساء قراها بكلفة إجمالية تبلغ 307 ملايين ريال، تشمل تطوير الشوارع في الهفوف بقيمة 20 مليونا وتطوير الشوارع في مدينة المبرز 16 مليونا وكذلك تنفيذ الطريق الرابط بين مطار الهفوف، وطريق الديوان الملكي بقيمة 14 مليونا وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق الأمير محمد بن فهد بقيمة 90 مليونا، وتنفيذ تقاطع طريق الملك عبدالعزيز مع طريق الملك فهد بقيمة 80 مليونا، وتحسين الأحياء القديمة بالهفوفوالمبرز بقيمة 6 ملايين، وكذلك تحسين الأحياء القديمة بالجفر والعمران وبلداتها بقيمة 3 ملايين واستكمال المرحلة الثالثة من الطريق الدائري الداخلي بالهفوفوالمبرز بقيمة 21 مليونا، إضافة إلى تطوير طريق الملك سعود بالمبرز شارع المحكمة المستعجلة سابقا وتكلفته 10ملايين، وإنشاء مباني بلديات فرعية بقيمة 10ملايين في مدن وقرى الأحساء لتكون الخدمات متوفرة وقريبة من المواطن، علاوة على تسوير مقابر وإنشاء مغاسل الموتى بقيمة 4 ملايين، وإنشاء 20 ساحة بلدية بقيمة 10 ملايين، وتحسين المنطقة المركزية بالهفوفوالمبرز بقيمة 10 ملايين، وتنفيذ أعمال وسائل السلامة المرورية بمبلغ 5 ملايين، وإعداد الرفوعات المساحية لمناسيب الطرق بقيمة 3 ملايين، إلى جانب تطوير البنية التحتية للحاسب الآلي في أمانة الأحساء، والبلديات الفرعية وربطها ببعض بقيمة 4 ملايين، وكذلك الأرشفة والاتصالات الإدارية الإلكترونية بقيمة 3 ملايين. وأكد بأن مشاريع الطرق ستساهم في ترحيل مشكلة الازدحام وانسياب الحركة المروية من خلال معالجتها بعدد من التقاطعات الرئيسية، لافتا إلى نزع ملكية 198 عقارا في الأحياء التي يخترقها الطريق الدائري الداخلي، مبينا أن هذا الطريق سيغير ملامح الأحساء، مفيدا بأن مشروع المسلخ يشتمل على مركز صحي ومقر لمركز بر الفيصلية وحديقة للحي، مستبعدا حدوث كوارث بسبب تجمعات مياه الأمطار أو غيرها بسبب وجود مشروع تصريف الأمطار الذي يضم شبكة واسعة على مستوى الأحساء، مشيرا إلى أن الأمانة تضع في اعتبارها سرعة إنجاز تلك المشاريع ولكن ليس على حساب الجودة.