واصل النظام السوري شن غارات جوية على عدة مناطق مختلفة وصلت أمس إلى نحو 20 غارة لا سيما في ريف دمشق، ومناطق الغوطة الشرقية إلى الشرق من العاصمة استهدفت بساتين ومدنا وبلدات الغوطة. منها أربع غارات جوية على مدينة عربين ومحيطها، حيث قتل معارض في اشتباكات مع القوات النظامية بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت الطائرات المقاتلة نفذت خمس غارات جوية على بساتين بلدة سقبا ودوما، بحسب المرصد الذي أشار إلى أن أعمدة الدخان شوهدت تتصاعد من المناطق المستهدفة. وأفاد المرصد عن وقوع اشتباكات بين المقاتلين المعارضين والقوات النظامية التي تحاول اقتحام مدينة حرستا في ريف دمشق، بينما تتعرض بلدة زملكا للقصف، وتدور اشتباكات في محيط البلدة وبساتين الغوطة الشرقية. وفي محافظة إدلب قال المرصد إن مدينة معرة النعمان الاستراتيجية الخاضعة لسيطرة المقاتلين تتعرض لقصف بالطيران الحربي والمدفعية، بينما تدور اشتباكات عنيفة عند مدخلها الجنوبي في محاولة لاقتحامها. في هذه الأثناء قتل ثمانية أشخاص على الأقل وأصيب العشرات بجروح أمس جراء تفجير عبوة ناسفة، كانت مزروعة بدراجة نارية،قرب مقام السيدة زينب جنوب شرق دمشق، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. سياسيا، قال نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، أمس إن مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية إلى سورية الأخضر الإبراهيمي لم يتحدث أثناء زيارته الأخيرة إلى موسكو عن إمكانية وضع خطة جديدة لإحلال السلام في سورية، وأن الموفد الدولي لم يقل شيئا في هذا الموضوع. دعا وزير الخارجية الصيني، يانغ جيه تشي، أمس المجتمع الدولي ألا يدخر جهدا للتعاون مع الإبراهيمي ودعم وساطته الدبلوماسية، مجددا دعوة الأطراف السوريين المتنازعين إلى وقف العنف، وبدء عملية انتقال سياسي في أقرب وقت. مشيرا إلى اقتراح صيني رباعي جديد لحل الأزمة في سورية .