أكد عدد من أعضاء شرف النادي الأهلي أن فريقهم قادر على تجاوز الاتحاد في مباراة الإياب اليوم وتعويض التفريط في فوز كان مؤكدا في مباراة الذهاب ووضع بصمة له في دوري أبطال آسيا التي تؤهله إلى تمثيل أندية القارة في بطولة العالم، متمنين أن يقدم الفريقان مباراة فنية بعيدة عن التعصب والشد. وقال عضو شرف النادي الأهلي خالد أبو راشد: يصعب التوقع في مثل هذه المباريات لأن هذه المباراة ديربي بين فريقين كبيرين اتسما بالحماس والقتالية في أدائهما، وأضاف: يجب أن نبتعد عن الترشيحات المبكرة ونركز على الأداء في المستطيل الأخضر. وزاد «لاشك أن الاتحاد خبرته عريضة في البطولة الآسيوية وكسب جولة الذهاب، لكن الأهلي يتميز بحماسه الذي يستطيع من خلاله عبور المباراة وخطف بطاقة التأهل مبكرا، ونتمنى أن يبتعد لاعبو الأهلي عن أي شائعات أو تأثيرات إعلامية أو خلافها ويركزوا على المجهود البدني والذهني داخل المباراة». من جانبه، قال عضو شرف النادي الأهلي الدكتور عبدالرزاق أبو داود: المباراة صعبة وتاريخية وليس هناك شك أن العبء كبير على لاعبي الأهلي أكبر لأن المباراة في ملعبهم وقد خسروا الذهاب خصوصا ما يتعلق بالجانب النفسي نتيجة التجييش الحاصل في الأيام الماضية، لكن أعتقد أن إدارة النادي لديها الوعي الكافي للتغلب على هذه المشكلة إن صحت تسميتها بذلك. وأضاف: المباراة ستكون معركة في منطقة الوسط، كلا الفريقين لديه نقاط ضعف وقوة، الأهلي أفضل في التنظيم والاتحاد أفضل من ناحية الخبرة، كما أن الأهلي يتميز بهجومه فإن الاتحاد يتميز بدفاعاته، والخلاصة: من يستطيع أن يسيطر على منطقة العمليات في الوسط فسيظفر بالنتيجة، فالمباراة قوية من الطراز الأول، الاتحاد يسعى لكسب التعادل والأهلي يطمح للفوز بأكثر من هدف ليتأهل، كما أن لجماهير الفريقين دورا كبيرا في تحقيق الانتصار للنادي. من جهته، توقع عضو شرف الأهلي صالح زويد الغامدي أن فريقه سيحقق فوزا مهما يمكنه من تخطي الاتحاد، وقال: ثقتي في أبطال قلعة الكؤوس كبيرة بأنهم سيكونون عند الموعد وسيواصلون مسيرتهم في بطولة الدوري. وأضاف: أتمنى أن نشاهد الروح الرياضية سائدة بين الطرفين، وأن يقدم الفريقان مباراة ممتعة وعلى درجة كبيرة من الروح الرياضية، وهي الأهم والمكسب الحقيقي لنعكس الصورة جميلة في التنافس الرياضي. أما عضو شرف الأهلي فهد الغبيشي فطالب لاعبي الأهلي بعدم الالتفات للشائعات، وقال: على لاعبي الفريق أن يعوا تماما أن مباراة اليوم تختلف تماما، وأن التهيئة النفسية وعامل الاستعداد الفني واللياقة البدنية يلعب دوره في مثل هذه اللقاءات التنافسية.