استقر حجاج بيت الله الحرام أمس، في حي العزيزية المجاور لمشعر منى بعد رمي الجمرات الثلاث، وقبل بدء رحلة طواف الوداع. ورصدت عدسة «عكاظ» انطباعات حجاج بيت الله الحرام وهم يتوافدون إلى محطتهم الأخيرة قبل طواف الوداع وهم يودعون مشعر منى، وأعرب الحاج هاني صالح عن شكره لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودهم المبذولة في خدمة ضيوف الرحمن، ولما تشهده مكةالمكرمة والمدينة المنورة من تطور كبير يصب في خدمة الحجاج. من جهته، قال الحاج محمد عثمان (60عاما): إن اللسان يعجز عن وصف الفرحة التي تغمرني وأنا بجوار بيت الله الحرام وما أشاهده من تطورات، ويضيف: «لم نشعر بأي صعوبات منذ قدومنا إلى الأراضي المقدسة ووجدنا كل الاهتمام الذي يستحق الشكر. أما حول توافد الحجاج على حي العزيزية فأشار إلى أن المنطقة الأقرب إلى مشعر منى حيث إني أصفها بالمحطة الأخيرة التي تسبق طواف الوداع وتعتبر مكان الفراق بين الحاج والمشاعر المقدسة التي احتضنته ستة أيام. من جانبه، اعتبر الحاج أحمد الحميدان حي العزيزية المنبر الأخير لوداع المشاعر المقدسة، حيث يحرص الحجاج على الاتجاه إليه قبل الغروب إذا كان متعجلا».