** حول الخبر المنشور في صفحات «عكاظ» العدد 16861 تحت عنوان: « كف يد 10 مطوفين ومحاسبتهم» .. علق القراء على هذا الخبر بأن المخالفين لا يمثلون عامة المطوفين بل يمثلون أنفسهم فقط، مجددين ثقتهم في مهنة الطوافة والعاملين فيها .. وجاءت تعليقاتهم على النحو التالي: . أبو تركي: من هم المطوفون العشرة الذين كفت يدهم عن أداء مهمتهم. . محمد الكثيري: « إن لله وإنا إليه راجعون » ، ما بقي إلا الحج ووصل إليه التلاعب. . ابن العز : هؤلاء لا يمثلون الكثير من المطوفين المخلصين بل يعكسون سلوك أنفسهم فقط، أتمنى التشهير بهم وبحملاتهم ليكونوا عبرة لغيرهم. . ضحى: لا يمكن الدخول في نوايا الناس .. ربما هناك أشياء لم يستطيعوا الوفاء بها وتستحق المخالفة فقط. أبو محمد: لا بد من متابعة جميع حملات الحج، لأن فيها مخالفات كثيرة بالإضافة إلى أسعار مبالغ فيها. . عصام الغامدي: شكرا لوزارة الحج على مجهوداتها الجبارة ولا بد من إيقاع العقوبات على شركات الطوافة المخالفة ومنعها من ممارسة هذا النشاط. ** تفاعل القراء مع ما طرح الكاتب علي بن سعد الزامل في زاويته تحت عنوان: «التفحيط إلى أين..؟!».. مبينين أن إهمال الأسر وثقافة المجتمع من أسباب تفشي هذه الظاهرة المميتة، وجاءت آراؤهم كالتالي: . حصة: يعتبر التفحيط من المشكلات الاجتماعية التي يصعب إيجاد حلول عاجلة له لأنه استفحل في شباب المجتمع. . إبراهيم: كلما تأخرنا في فهم واستيعاب أن هذه الظاهرة اسمها الحقيقي فن ورياضة مقننة ومعترف بها عالميا كلما أسأنا لأنفسنا ولشبابنا .. المشكلة الحقيقية هي أننا مازلنا مصرين على أنها جريمة ومخالفة للأنظمة وهي عكس ذلك.. والحل يكون في إنشاء حلبات تفحيط بمواصفات يطلبها المفحطون أنفسهم وبإشراف المرور والسياحة عندها سوف نعتبر التفحيط رياضة داخل الحلبات المخصصة لذلك .. لكن التفحيط في الشوارع جريمة ونشدد العقوبات الرادعة عليها. . أبو عبد الرحمن: التفحيط يعتبر محرما ومن سلبياته أنه سبب مخيف لهدر الأرواح والممتلكات العامة وإزعاج الناس وربما تكون من أسبابه الممقوتة قلة الوعي من الأهل. . أم فهد: الأسرة أولا وآخرا .. نعم إن الأسرة هي المسؤولة عن أبنائها، فلماذا تتركهم يقودون مقود السيارة .. وكثيرون منهم لا يتجاوزون (15) سنة .. أصبح الابن يمتلك السيارة بكل يسر وسهولة وأصبحت الأسر تتفاخر بأن ابن فلان يسوق وهو لا يتجاوز سن (15)، إن الوعي الأسري اندثر نهائيا. . شادي: المراقبة من قبل الأسر وعدم إعطاء الأبناء السيارات إلا في مرحلة متقدمة وناضجة يجعلهم يعون معنى القيادة ويحافظون على أنفسهم وأنفس الآخرين. . نعيم خياط: يجب أن نبحث في الأسباب قبل البحث في النتائج. . أبو قلم: إن عدم وجود الخدمات التي تستوعب طاقات الشباب تجعلهم بلا شك يفرغون هذه الطاقات في الاتجاهات السلبية. لماذا لا توجد مثل هذه الظواهر السلبية في بعض البلدان ؟، لعل ظاهره التفحيط التي انتشرت كالنار في الهشيم ماهي إلا أحد الأمثلة الصارخة للتفريغ السلبي لطاقات الشباب.. بالتأكيد ليس هناك أي مسوغ لتبرير ظاهرة التفحيط، ولكن عدم وجود أندية رياضية داخل الأحياء السكنية، يجعلهم ينصرفون إلى الأمور السلبية التي تؤدي بهم إلى الانحراف والهلاك في نهاية المطاف.