شهدت معظم مغاسل السيارات في مدينة أبها ليلة ويوم العيد زحاما كبيرا وإقبالا كبيرا استغل خلاله أصحاب هذه المغاسل والعمالة هذا الموسم لرفع أسعار قيمة الغسيل إلى الضعف بعيدا عن الرقابة. ولم يقف الأمر عند هذا بل جلبت بعض المغاسل عمالة من خارج المغسلة من المخالفين لنظام الإقامة والعمالة الوافدة للعمل في هذه المغاسل، وتحديد نوع واحد من الغسيل وهو «البودي» فقط واستثناء غسيل البستم وغسيل البخار. وأوضح عبيد مفلح الشهراني وعبدالله مانع العسيري أن كافة المغاسل في أبها رفعت أسعارها إلى الضعف فالسعر كان لا يزيد على 15 ريالا أصبح بمبلغ يتراوح بين 25 ريال إلى 30 ريالا قابلة للزيادة فيما يعرف بالسوق السوداء وصفقات مع العمالة لتقديم الصفوف والغسيل المستعجل. وبين العسيري أن بعض المغاسل جلبت عمالة من خارج المغسلة ربما من المجهولين وربما مخالفين لنظام العمل، كون العمل مرتبط بساعات قليلة يحققون من خلاها أرباحا هائلة ومضاعفة في ظرف يوم أو يومين.