قدر مستثمرون وعاملون في مغاسل سيارات ارتفاع الطلب على غسيل السيارات بنسبة 80% بعد موجة الغبار التي ضربت مدينة أبها وضواحيها خلال اليومين الماضيين .في وقت بلغت فيه نسبة الإشغال ارتفاعا كبيرا في عدد من مواقع غسيل السيارات في المجمعات التجارية. وقال محمد علي أحد مشرفي مغاسل السيارات إنهم اضطروا الى تكثيف العمل في المغسلة بعد توافد العديد من أصحاب السيارات لغسيل مركباتهم خلال موجة الغبار التي شهدتها المنطقة، لافتا إلى أن هناك طلبات خاصة على غسيل “البستم” والبخار، وكذلك الغسيل اليدوي، مؤكدا أنهم في الأيام الماضية كانوا يتسقبلون نحو ثلاثين سيارة، بيد أن العدد ارتفع في اليومين الماضيين إلى 120 سيارة، وقال أن بعض المغاسل عمدت إلى تغيير مواعيد الغسيل وتمديد فترة العمل وجلب عمال إضافيين لمواجهة الطلب عليها. وألمح عادل الشهراني أنه اضطر هو وبعض زملائه إلى غسيل سياراتهم بعد موجة الغبار التي أضرت الكبائن الداخلية لسياراتهم، لافتا الى أنه كان يغسل سيارته بصفة شهرية، ولكنه اضطر أن يغسلها بعد أسبوع فقط من الغسيل السابق، نظرا للغبار الذي غطى الماكينة والأجزاء الداخلية للسيارة، مضيفا أنه انتظر ساعتين حتى ظفر بموقع في إحدى المغاسل. وأشار محمد سليم (عامل) في مغسلة إلى أن العمل كثيف وأن كفيلهم طلب منهم مواصلة العمل، مؤكدا أنه قرر مكافأتهم بمبلغ إضافي على الراتب. وأضاف أن موسم الغبار والأمطار يرفع الطلب على المغاسل بشكل كبير. يشار إلى أن أسعار غسيل السيارات تتراوح بين عشرة ريالات كحد أدنى للغسيل اليدوي، وترتفع لتلامس المائة ريال في غسيل البخار مع إضافة خدمات أخرى مثل التلميع وخلافه.