باشر الخبراء الألمان أمس يساندهم عشرات الجزارين في نحر الجمال والأبقار مستفيدين من التقنيات الحديثة التي تم جلبها بأكثر من 56 مليونا، ورصدت «عكاظ» سرعة نحر الجمال وذبح الأبقار بسبب الآليات الحديثة التي طبقت لأول مرة ومن بينها أجهزة الجزارة والتقطيع الآلية. وهيأت وزارة الشؤون البلدية والقروية منذ وقت مبكر 5 وحدات للذبح في منطقة المعيصم تبلغ الطاقة الاستيعابية لها 630 ألف رأس من الأغنام والجمال والأبقار مجهزة بأحدث ما توصلت إليه المسالخ والمجازر من الأجهزة والآليات التكنولوجية الألمانية الحديثة والتي تطبق للمرة الأولى في حج هذا العام، وأسهمت في تسريع وتيرة ذبح ونحر الجمال والأبقار عبر أجهزة تحكم عن بعد، وسير منظم ينقل الأضيحة بعد نحرها وتمريرها إلى المرحلة التالية وهي السلخ ومن ثم مرحلة التقطيع وأخيرا تصل إلى مرحلة التوزيع في أكياس مخصصة لتقديمها جاهزة للحجاج. «عكاظ» تواجدت منذ وقت مبكر في مسلخ المعيصم الجديد ورصدت آليات الذبح ونحر الجمال باستخدام الآليات الجديدة المستحدثة في هذا العام. وأوضح المشرف على وحدات الذبح في موسم الحج خميس الزهراني أن هناك عمليات مراقبة على المسالخ ومتابعة السماسرة المخالفين في ممارسة الذبح العشوائي والمسبب إلى التلوث وإفساد البيئة، مشيرا إلى أن هذا السلوك غير حضاري، مؤكدا أن هناك عقوبات وغرامات مالية تحرر للمخالفين في الذبح العشوائي، لا سيما وأنه يتسبب في انتشار الأمراض والروائح الكريهة. من جهته، أكد مدير إدارة المسالخ سعود الحتيرشي أن أمانة العاصمة المقدسة عملت في هذا العام على التأكد من جاهزية ونظافة المسالخ في مكةالمكرمة والتصدي لسماسرة الذبح العشوائي، مضيفا أن الأمانة شكلت لجنة لمنع الذبح خارج المسالخ وتوعية الحجاج بخطورة الذبح خارج المسلخ بطريقة عشوائية. وأشار الحتيرشي إلى أن نسبة الأداء ارتفع بشكل كبير بعد أن قامت اللجنة المختصة في مكافحة الذبح العشوائي بتعقب المسالخ وفرض العقوبات على السماسرة الممارسين لمهنة الذبح العشوائي.