تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة تبوك خلال اليومين الماضيين في انهيار الطبقة الاسفلتية بطريق حي المصيف المجاور لمبنى قسم البنات في جامعة تبوك. وفيما اشتكى المواطنون ومنهم علي السهلي، ومحمد العطوي، مما وصفوه بسوء تنفيذ مشاريع الطرق وغياب الرقابة على الشركات المنفذة، تبادل المسؤولون في أمانة منطقة تبوك وفرع وزارة المياه الاتهامات، حيث رمى كل منهما بالكرة في مرمى الآخر. فقد أوضح ل «عكاظ» الدكتور رياض الغبان المتحدث الإعلامي في أمانة منطقة تبوك بأن منطقة الانهيار عبارة عن خط صرف صحي تابع لفرع وزارة المياه في المنطقة، وتم إبلاغهم يوم أمس الأول به، مشيرا إلى أن الطبقة الإسفلتية مسؤولية الأمانة بالفعل، ولكن تم حفرها وإعادة السفلتة من قبل إدارة المياه، وبالتالي هي المسؤولة عن ما حدث. إلا أن المهندس صالح الشراري مدير فرع المياه في منطقة تبوك رفض هذا الاتهام جملة وتفصيلا قائلا: الطبقة الإسفلتية المنهارة مسؤولية أمانة المنطقة، غير أنه أشار إلى أن فرقا من إدارته خرجت للتأكد من الوضع.